العنوان بلغة أخرى: |
Humanctarian Coexistence between Islam, Judasim and Christianity: Acomparative Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدلطيف، عماد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المعايطة، عطا الله بخيت حماد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 128 |
رقم MD: | 1221260 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة موضوع التعايش الإنساني بين اليهودية والمسيحية والإسلام دراسة مقارنة. وقد تعرضت الدراسة لبيان موضوع تعاليم التعايش الإنساني بين الديانات السماوية من حيث بيان مفهوم التعايش الإنساني لغة واصطلاحا؛ وكان اختيار الباحث لتعريفه بأنه: إمكانية العيش بين أتباع الديانات السماوية المختلفة على أرض واحدة بسلام، والهدف من ذلك المحافظة على الحياة الإنسانية، وصون كرامتها وحريتها في الاعتقاد والعيش الكريم، وفق مبادئ العدل، والسلام، والمصالح المشروعة المشتركة، وهذا ما جمعه الفصل التمهيدي. وأما الفصل الأول فخصص لتصنيف حرية الاعتقاد بين الرسالات السماوية الثلاث، وقد توصلت إلى أن اليهودية لا تعطي حرية الاعتقاد إلا لمن كان أصله يهوديا، ولا يحق لمن هو ليس بيهودي الأصل الانتساب إليها، أما والمسيحية فهي رسالة تبشيرية تسمح للجميع الدخول بها، علما بأن المسيح عليه السلام رسالته حصرية لبني إسرائيل هذا ما أمر به ولم تلتزم به المسيحية بعده، وأما الإسلام فهو الرسالة التي جاءت للناس كافة ويسمح للجميع للدخول به دون إكراه. وأما الفصل الثاني فقد تعرض لمناقشة أثر التعايش الإنساني بالألوهية والنبوة واليوم الآخر في الرسالات السماوية، وتتبع أدلتها والكشف عن أهميتها للتعايش الإنساني، وقد توزعت مباحثه على تمهيد وثلاثة مباحث، وقد توصلت إلى أن الدين الإسلامي برز عن غيره من بقية الأديان في إعمالها، ثم تبعته المسيحية وأخيرا اليهودية، وبينت الدراسة ما يتعلق بضابط الإيمان بوجود الله تعالى والعبودية له، وحرية الدعوة إليه، كما تناولت الدراسة ما يتعلق بضوابط عقائد النبوات؛ كضابط الإيمان بالرسل والرسالات، وضابط حفظ مقومات الحياة وبقائها، وضابط تحقق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، وفيما يتعلق بالإيمان باليوم الآخر فشملت لضابطين الأول: اعتبار الإيمان به باعث على العمل، وأن من يتولى الحساب ومالك يوم الدين هو الله سبحانه وتعالى والثاني: أن الحساب يوم القيامة يكون على العمل لا على الجنس والإيمان باليوم الآخر من المشتركات العقائدية بين الرسالات السماوية، وقد توصلت إلى وجود مشتركات بين الرسالات الثلاث تبين أن منبعها واحد. وجاء الفصل الثالث؛ لتبيين ماهية التعايش الإنساني في الإسلام ومظاهره مع اليهودية والمسيحية حقوق الإنسان (أنموذجا)، من خلال تتبع أثره في باب المعاملات - حقوق الإنسان نموذجا فتكون الفصل من ثلاثة مباحث الأول منها يتعلق: بالتعايش الإنساني في اليهودية حقوق الإنسان (أنموذجا)، وبحث في الثاني: التعايش الإنساني ومظاهره في المسيحية حقوق الإنسان (أنموذجا)، وأما الثالث فبحث عن: التعايش الإنساني ومظاهره في الإسلام حقوق الإنسان (أنموذجا). وقد خلصت الدراسة إلى وجود ضوابط للتعايش الإنساني بين الإسلام والرسالات السماوية الأخرى، كما أثبتت فاعلية وحرص الدين الإسلامي على تطبيقها، وهو أمر ظاهر في تشريعاته، وعلى قلة ذلك في المسيحية وندرة أو انعدامها في بعض الضوابط في اليهودية، وأن إمكانية نجاح وتحقق التعايش الإنساني في ظل الإسلام أفضل من غير من بقية الرسالات السماوية. |
---|