ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة تطور الرؤية الفنية والبصرية ومدى تأثيرها على الفنان والمتلقي

العنوان بلغة أخرى: The Philosophy of the Development of Artistic and Visual Vision and its Impact on the Artist and the Recipient
المصدر: مجلة التراث والتصميم
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عكاشة، إيمان فكري محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Okasha, Eman Fekry Mohamed
المجلد/العدد: مج2, ع7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: فبراير
الصفحات: 19 - 30
ISSN: 2735-5071
رقم MD: 1221716
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: تعتبر الرؤية الفنية والبصرية الخاصة بكل أمة لها شخصيتها وخصوصيتها كلا على حسب ثقافته ورموزه وقناعاته التي بنى عليها أسس الفنون التي تميزه عن الآخرين، ومع تتابع الأزمان وتغيير المدارس الفنية الغربية حتى وصولنا إلى أواخر القرن العشرين تعرضت الفنون التشكيلية في العالم وفي مصر أيضا إلى ما نطلق عليه تيارات التحديث، أو تيارات تبعية الغرب، وكادت هذه التبعية الفنية أن تقضى على فنون وهوية الحضارة المصرية وأصولها وجذورها، وتداخلت النظريات الغربية في الفن، والمدارس الحديثة كالسريالية وغيرها، تلك النظريات التي أثرت في الصلة الوثيقة بين المبدع الفنان والمتلقي وبين الفنان والمجتمع الخاص به. خاصة في تسعينيات القرن العشرين- كانت "الموجة الأمريكية" المهيمنة على الفنون والتراث والرموز الثقافية وأهم أهداف هذه الموجة هو تحويل العالم كله إلى النموذج الأمريكي، كالطريقة الأمثل لإزالة الشيوعية من طريق الرأسمالية. ومن أمريكا انطلقت معظم الأفكار الاتجاهات الفنية الحديثة في الفن المعاصر، وتبنت طبقة فنية من الشباب في مصر هذه الاتجاهات، على الرغم من تبعيتها للفكر الغربي ونهمها على معالجة مشكلاته التي لم تكن بالضرورة تتطابق مع مجتمعنا المصري. وسيطرت العولمة في مجال الفنون التشكيلية وذلك بفكرة (اللامكانية)، بمعنى (توحيد الفكر العالمي وغياب الثقافة الخاصة بكل بلد) أي التخلي عن الجذور، ونزع السياق والتاريخ الأصلي للعمل الفني خاصة والبلد الذي خرج منه العمل الفني بشكل عام.

The artistic and visual vision of each nation has its own personality and peculiarity, each according to its culture, symbols and convictions, upon which the foundations of the arts that distinguish it from others were built, and with the succession of times and the change of Western art schools. Until we arrived at the end of the twentieth century, the plastic arts in the world and in Egypt were also exposed to what we call the currents of modernization, or the trends of Western dependence, and this artistic dependence almost eliminated the arts and identity of the Egyptian civilization and its origins and roots, and Western theories overlapped in art, and modern schools such as Surrealism. And others, those theories that affected the close relationship between the creator, the artist and the recipient, and between the artist and his community. Especially in the nineties of the twentieth century - the "American wave" was dominant over arts, heritage and cultural symbols, and the most important goals of this wave was to transform the whole world into the American model, as the best way to remove communism from the path of capitalism. From America, most of the ideas of modern artistic trends in contemporary art, and adopted An artistic class of young people in Egypt are these trends, despite their dependence on Western thought and their eagerness to address its problems that were not necessarily compatible with our Egyptian society. country).

ISSN: 2735-5071