ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المحقق الإلكتروني للنصوص العربية القديمة: الواقع والمأمول

المصدر: مجلة الفهرست
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز الخدمات الببليوجرافية
المؤلف الرئيسي: شاهين، شريف كامل محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع67,68
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 11 - 46
ISSN: 1687-5184
رقم MD: 1222170
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تحقيق النصوص | المحقق الإلكتروني | تكويد النصوص | النصوص الفائقة | مستودعات النصوص الإلكترونية | رقمنة النصوص | الصور الرقمية | التعرف الضوئي علي الحروف | مبادرة ترميز النصوص | الوصف الأرشيفي المرمز | TEI | EAD
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قدمت التكنولوجيا على مدار السنين حلولا عظيمة لمعظم المشكلات التي واجهت الإنسان؛ بغرض تيسير الأداء وتسهيله، وتوفير الوقت والسرعة والقضاء على بيروقراطية العمليات والإجراءات الورقية وتداخلها وأحيانا كثيرة تكرارها دون حاجة تبرر ذلك. ولم تكن المخطوطات والنصوص القديمة بعيدة عن دائرة الاهتمام والبحث والتطوير، فقد ظهرت أدوات جديدة متطورة لقراءة المخطوطات القديمة تمكن من الحفاظ على النصوص القديمة وتحسينها رقميا. Preserved and digitally enhanced: ولذلك طرح الباحثون تساؤلا مهما كان الدافع وراءه الاحتياج الفعلي للباحثين، وهو ماذا بعد الصورة الرقمية؟ والمتتبع للتقدم في مجال التصوير الرقمي للنصوص القديمة يلحظ الاتجاه نحو تكويد أو ترميز النصوص القديمة؛ من أجل تيسير بحثها ومقارنتها، ودراستها دراسة نقدية تكاملية من أجل تحقيقها وتقديمها للباحثين في قالب معرفي متكامل يراعي الأبعاد المختلفة: كاللغة والموضوع والمكان والزمان. ولا يخفي على أحد ما تلعبه التكنولوجيا في مجالات اللسانيات الحاسوبية وتحليل النصوص وتنقيبها وإدارة وتحليل اللغة وأبعاد المكان والزمان، من خلال برمجيات لا تعرف أية قيود في هذه الأبعاد. ويعد هذا التقدم تحديا كبيرا أمام التصوير الرقمي للنصوص، والدافع الأكبر وراء المزيد من الأبحاث والتجارب في مجال تمييز الحروف الحديثة والقديمة سواء المطبوعة أو المخطوطة باليد، أو حتى المقروءة صوتيا. وعلى الجانب الآخر، منذ أن وضع برجستراسر وهارون والمنجد متونهم الذائعة الصيت في أصول نقد النصوص ونشرها وتحقيق النصوص وقواعد تحقيق المخطوطات في ذلك الزمن المبكر من القرن الماضي، وهو ما يمكن أن يكون عاملا من بين العوامل التي أدت إلى وجود الفجوة الفكرية أو الثقافية بين القائمين على تحقيق النصوص ونشرها ورجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إن الهدف من هذا البحث الوصفي التأصيلي لفكرة جديدة قد ترى النور على أرض الواقع وفي معامل المكتبات والمراكز والمؤسسات الثقافية "المحقق الإلكتروني". وتستهدف الدراسة المتأنية المتعمقة لمبررات واحتياجات هذه الأداة العصرية لمهمة ونشاط بحثي قديم، يقصد بها أن تكون أداة لكل محقق للنصوص التراثية العربية. وباختصار، هذه الدراسة تصميم منطقي متكامل لنظام معلومات داعم لمعظم مراحل وخطوات عملية تحقيق النصوص القديمة العربية، يستفيد من إمكانات تقنيات ترميز النصوص الإلكترونية، والربط فيما بينها لأغراض مختلفة. ويمكن لنظام المحقق الإلكتروني تقديم العون في الخطوات الأساسية في عملية التحقيق التي تبدأ بالتفكير في اختيار النص، مرورا بتوثيقه، وآليات البحث عن نسخه، وقراءة النص وتحريره ونقده ودراسته وخدمته. وقد أثبتت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أن لديها الحلول العملية السهلة لهذه الإجراءات، شريطة توافر النصوص في البيئة الرقمية. وتوجد أنظمة تربط بين النص الأصلي والنص المحقق، والنص المترجم إلى لغة أخرى. وتجدر الإشارة إلى تعاون الأكاديمية النمساوية للعلوم مع جامعة سالزبرج؛ من أجل إعداد برنامج لتحرير النصوص القديمة إلكترونيا، ويعرف بـ Classical Text Editor.

ISSN: 1687-5184