المصدر: | مجلة الفهرست |
---|---|
الناشر: | دار الكتب والوثائق القومية - مركز الخدمات الببليوجرافية |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، روضة أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | شاهين، شريف كامل محمود (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | ع69 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 51 - 82 |
ISSN: |
1687-5184 |
رقم MD: | 1222211 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المسئولية المجتمعية للمكتبات | الثقافة القانونية | دائرة القضاء بـ (أبو ظبي)
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تلعب الثقافة القانونية دورا مهما في بناء الشخصية الفردية، وتجعل منها ذاتا قادرة على مواجهة الحياة. كما تميزت بعموميتها؛ لأنها لا تستثني مجالا أو أحدا في خطابها، شأنها في ذلك شأن القاعدة القانونية التي تخاطب الجميع. وللأسف لا عذر لمن يجهل بالثقافة القانونية؛ لأن المشرع نص صراحة على أنه لا يعذر أحد بجهله للقانون (الطالب، 2017). وتتفاوت عالميا الرؤية والمقصود والمفهوم المتفق عليه للثقافة القانونية، إلا أنها في أبسط معانيها "أن يعرف الفرد ما له وما عليه". فالغاية تكمن في أن يتحصن المواطن بمعرفة المبادئ العامة للقانون، وحقوقه التي يكفلها القانون وتطبيقاته في مجالات الحياة المختلفة وفي المهنة أو الوظيفة التي يعمل بها. ومن المفترض ألا تكتفي الدولة بنشر القانون في الجريدة الرسمية؛ لتقيم الحجة على المخاطب به، بل لابد من عقد ندوات وأنشطة إعلامية، تمكن الفرد المواطن من التوعية بالقانون، واكتساب الثقافة القانونية لتقويم سلوكه، وتحصين تصرفاته. وإلى جانب الدور المهم للمؤسسات التربوية والتعليمية التي تتولى تلقين الناشئة قيم ومبادئ احترام القانون وسموه، باعتباره شكلا من أشكال التربية على المواطنة، تلعب المكتبات على اختلاف أنواعها أدوارا متميزة في هذا المجال. |
---|---|
ISSN: |
1687-5184 |