تم إضافة تقرير جديد 2024
ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الرئيسية > رحلة رائد الطب المغربي الحديث...>الوصف

رحلة رائد الطب المغربي الحديث عبدالسلام العلمي إلى مصر

المصدر: مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: شمس الدين، عماد أحمد هلال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 110 - 156
رقم MD: 1222326
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الطب المغربي | التاريخ الإسلامي | علم الفلك | العلمي، عبدالسلام بن محمد، ت. 1322 هـ.
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعتبر عبد السلام العلمي رائد الطب الحديث في المملكة المغربية بلا منازع؛ إلا أن الأساس الذي بنيت عليه تلك الريادة يشوبه شيء من الغموض وقليل من المبالغة، ويزعزعه مسحة تمويه، وشبهة تدليس. فقد بنيت ريادة العلمي على أساس أنه أول من ابتعث من قبل سلطان المغرب الحسن الأول إلى مصر؛ لدراسة الطب الحديث في مدرسة قصر العيني، وعلى تأكيد العلمي أنه انتظم في صفوفها ودرس على أساتذتها الثمانية عشر الذين أحصاهم في كتبه، وعلى تلك الإجازة الطبـية التي أبرزها لقومه لما آب إليهم، والتي شهدت بمهارته وتغنت بعبقريته. بيد أن النقد الظاهري والباطني لتلك الإجازة، وتحليل ما ورد فيها وفي كتبه المختلفة عن رحلته إلى مصر يثبت أن العلمي لم يكن طالبا نظاميا في مدرسة قصر العيني، ولم يحصل على إجازتها، وأن الإجازة التي أبرزها منحها من لا يملك حق المنح، لمن لا يستحق المنح. وبالرغم من كل ذلك؛ فإن رحلة العلمي إلى مصر قد آتت أكلها وأينعت ثمارها من جوانب أخرى، فمنها تلقيه قدرا لا بأس به من الدراسة الطبية غير النظامية، ومنها اتصاله ببعض المؤسسات العلمية والثقافية كالأزهر والكتبخانة الخديوية والرصدخانة الخديوية، ومنها كذلك نقله إلى المغرب خلاصة نهضة مصر العلمية في القرن التاسع عشر في مجالات الطب والفلك والرياضيات من خلال ما اكتسبه من خبرات وتقنيات، وما جمعه من معلومات عن النباتات الطبية المصرية، وما اشتراه واصطحبه معه من كتب طبية وفلكية ورياضية، وما اقتناه ونقله إلى المغرب من أدوية ونباتات طبية وأعشاب ومركبات علاجية. كل ذلك-كما سيتضح من سطور هذه الدراسة-كان له أثر كبير على نهضة المغرب العلمية في أواخر القرن التاسع عشر.

Abd al-Salam al-Alamiis considered the undisputed pioneer of modern medicine in the Kingdom of Morocco. However, the basis on which that leadership was built is tainted by some ambiguity and a little exaggeration, and shaken by a shade of disguise and suspicion of fraud. The leadership of al-Alami was built on the basis that he was the first to be sent by the Sultan of Morocco, Hassan I, to Egypt to study Modern Medicine at Qasr al-Ayni school, and on the assurance of al-Alamy that he was a regular student in its classes and taught by the eighteen professors whom he listed in his books, and on that medical license which testified of his skill and praised his genius, and which he showed to his people when he went back to them. However, the outward and esoteric criticism of that license, and an analysis of what was contained in it and in his various books about his trip to Egypt, proves that al-Alamy was not a regular student at Qasr al-Aini School, he did not receive its license, and that the license which he highlighted was given by the one who does not have the right to give, to the one who does not deserve. In spite of all that, al-Alamy’s?? trip to Egypt has borne fruit in other ways. He received a fair amount of informal medical study. He was in connection with some scientific and cultural institutions such as Al-Azhar, the National Library "Dar al-Kutob", and the Astronomical Observatory. In addition, he transferred the outcome of Egypt's scientific renaissance in the nineteenth century in the fields of medicine, astronomy and mathematics to Morocco. Depending on what he gained in terms of experiences and techniques, what he gathered in terms of information on Egyptian medicinal plants, what he bought and brought with him in terms of medical, astronomical and mathematical books, and what he acquired and transported to Morocco in terms of medicines, medicinal plants, herbs and therapeutic compounds. All of this, as it will be detailed in the lines of this study, had a great impact on the scientific renaissance of Morocco in the late nineteenth century.

عناصر مشابهة


© 2025 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.