ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدبلوماسية المصرية والمناضل بشير السعداوي 1945-1952 م.

العنوان بلغة أخرى: The Egyptian Diplomat and Fighter Bashir Al Saadawi 1945-1952 AD.
المصدر: مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: غويطة، مفتاح بلعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 230 - 259
رقم MD: 1222331
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لا شك أن الشخصيات الليبية الفاعلة في تطور الأحداث في ليبيا في أية حقبة تاريخية سواء كانت قاطنة داخل موطنها الليبي أو قاطنة خارجه لسبب أو لآخر كانت مثار اهتمام من قبل الأوساط الدولية والعربية والإسلامية، بل إن الكثير من الدول حماية لأمنها الوطني وسعيا لإنجاح سياستها الداخلية والخارجية كانت تتخير من الشخصيات المناضلة، وخاصة في بقع التوتر والأزمات المجاورة لها، لرسم سياسة حماية المصالح وخدمة الأهداف المنظورة وغير المنظورة. وخلال الفترة الانتقالية المعقدة في ليبيا 1945-١٩٥٢م فإن الحكومة المصرية لم تشذ عن هذه القاعدة؛ فالمناضل الليبي بشير السعداوي (١٨٨٤-١٩٥٧م) كان من أبرز الشخصيات الليبية التي تعاملت معها الدبلوماسية المصرية على قدر كبير من الاهتمام ودعمتها، أملا في وصولها إلى موقع يمكنها من قيادة ليبيا، وتجني مصر من ثم ثمار جهدها من وراء دعم السعداوي. حددت فترة الدراسة بين عام ١٩٤٥م نهاية الحرب العالمية الثانية، وفبراير ١٩٥٢م تاريخ نفي بشير السعداوي إلى خارج ليبيا. وتطرح الـدراسة إشكالـية مفادها كيف تعاملت الدبلوماسية المصرية مع المجاهد/ المناضل بشير السعداوي؟، وإلى أي مدى حققت أهدافها؟. اعتمدت الدراسة على وثائق مهمة غير منشورة رغم قلتها في دار الوثائق بالقاهرة ومن المركز الليبي للمحفوظات بطرابلس، ناهيك عن بعض المصادر المهمة الأخرى، خاصة مؤلفات معاصري الفترة وشهود العيان على أحداثها، مستخدمة الدراسة المنهج التاريخي، الذي لا يكتفي بسرد المعلومة ووصف الحدث بل يسعى الباحث من خلاله لمعرفة التعليل والتفسير المنطقي لدور الدبلوماسية المصرية تجاه السعداوي ونشاطاته تجاه قضية بلاده خلال الفترة المعنية.

There is no doubt that the Libyan personalities active in the development of events in Libya in any historical period, whether they reside inside their Libyan homeland or reside outside it for one reason or another, were of interest to the international, Arab and Islamic circles. Rather, many countries protect their national security and seek the success of their domestic and foreign policy. It chooses among the fighting personalities, especially in the spots of tension and crises adjacent to them; to draw up a policy of protecting interests and serving the visible and unforeseen goals. During the complex transitional period in Libya 1945-1952 AD, the Egyptian government did not withdraw from this rule; The Libyan militant Bashir Al-Saadawi (1884-1957 AD) was one of the most prominent Libyan figures that the Egyptian diplomacy dealt with a great deal of attention and support, hoping that it would reach a position that would enable it to lead Libya, and then Egypt would reap the fruits of its efforts behind the support of Saadawi. The period of study between 1945 CE determined the end of World War II, and February 1952 CE, the date of exile of Bashir al-Saadawi outside Libya. The study raises a problem: how did the Egyptian diplomacy deal with the fighter / fighter Bashir El Saadawi? And to what extent did it achieve its goals? The study relied on important unpublished documents, despite their scarcity from the Documentation House in Cairo and the Libyan Archives Center in Tripoli, not to mention some other important sources, especially the writings of contemporaries of the period and eyewitnesses to their events. Through him to learn the reasoning and logical interpretation of the role of Egyptian diplomacy towards El Saadawi and his activities towards his country's cause during the relevant period.