ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البرلمان الأخير في عهد السادات: دراسة لانتخابات برلمان 1979 وسنواته الأولى

المصدر: مجلة مصر الحديثة
الناشر: دار الكتب والوثائق القومية - مركز تاريخ مصر المعاصر
المؤلف الرئيسي: إمام، شريف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 262 - 304
رقم MD: 1222336
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كانت الحياة النيابية في ظل التعددية المقيدة في عهد السادات، كاشفة عن ورطة النظام في أيامه الأخيرة. فالرجل ألقى بكل أوراقه في يد الأمريكان ولم يعد لديه سوى انتظار ثمار السلام التي رآها- بعيد توقيعه المعاهدة- دانية شارفت على القطاف وأنها كفيلة بإصلاح كل ما يعترى الأوضاع الداخلية من قصور، وإذا به يجد أنها صارت بعد المشرقين؛ فملف الثورة الإيرانية وأزمة الرهائن صعدت إلى صدارة أولويات الإدارة الأمريكية وتوارى خلفه ملف الشرق الأوسط وما تبقى من خطوات السلام، ومشروع مارشال الذي بشرت به إدارة كارتر ذهب مع صاحبه، ولم يبق للسادات سوى القطيعة العربية واقتصاد تداعت عليه العلل، ولم يعد في مقدور السادات السماح بأي معارضة تزيد من متاعبه، وبذلك دخلت تجربة الـديمقراطية والتعددية الحزبية طور الاحتضار.

Parliamentary life in pluralism-limited system in Sadat era reflected the regime deadlock in his last days. The man threw all his papers into the hands of the Americans, and he had nothing but to wait for the fruits of peace that he saw nearing after signing the peace treaty and he thought it would fix all the failure in the internal situation. However, this has not been achieved because of Iranian revolution and the hostage crisis has risen to the top of the priorities of the American administration, and the Middle East file and the rest of the peace steps hidden behind it. The Marshall project, which the Carter administration promised Sadat to do it, went with his owner, and Sadat was left with nothing except, an Arab boycott and Unsuccessful economy. Sadat was no longer able to allow with any opposition adding to his troubles, and thus the experience of democracy and multi-party politics entered the dying phase.