ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الإمام الثعلبي في القراءات القرآنية في تفسيره الكشف والبيان

العنوان بلغة أخرى: Imam Al-Tha'labi's Approach to Qur'anis Modes of Recitation in his Tafsir Al-Kashf wa Al-Bayan
المؤلف الرئيسي: النعيمي، فاطمة سعد بادي الجفالي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alnaimi, Fatemah Saad Badi Aljuffali
مؤلفين آخرين: العمري، شحادة احميدي البخيت (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 142
رقم MD: 1222574
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: قامت هذه الأطروحة على تفسير (الكشف والبيان) للإمام الثعلبي رحمه الله تعالى. هذا الكتاب الذي يظن كثير من الباحثين أنه كتاب في التفسير اعتمد القصص والروايات حتى اشتهر بذلك، وبعد دراسته تبين أن هذا الكتاب موسوعة علمية فيه كل العلوم بما فيها القصص، وكان جهده بارزا في القراءات القرآنية، مما يجعله في قائمة العارفين بهذا العلم العظيم. بدئت الأطروحة بترجمة مختصرة للإمام الثعلبي وعصره، وتعريف عام بالقراءات وأنواعها، ثم عرضت لمنهج الشيخ في القراءات القرآنية، وظهر أنه لم يستعمل مصطلح القراءات المتواترة أو الشاذة في كتابه، وإنما كان جامعا للقراءات دون بيان لدرجة كل منها، وكان يعزو القراءات إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإلى بعض الصحابة أو التابعين، مستمدا من القراءات تفسيرا للآيات الكريمات في بعض المواضع، وموجها لها في مواضع أخرى، وقد يجمع بين التوجيه والتفسير والعزو. ثم عرضت الأطروحة إلى القراءات القرآنية في تفسير الإمام الثعلبي، مبينة القراءات في تفسير الإمام الثعلبي من حيث النقل والرواية والعزو، مقدمة أهمية تفسير الثعلبي (الكشف والبيان) في علم القراءات، مبينة أنواع القراءات التي وجهها، ونسبة القراءات إلى قرائها ورواتها، وموضحة مصادر القراءات في تفسير الإمام الثعلبي، ومتحدثة عن منهج الإمام الثعلبي في توجيه القراءات والاحتجاج لها، وأبرز معالم هذا المنهج، والأدلة التي اعتمد عليها الثعلبي في توجيه القراءات والاحتجاج لها. وبعد بيان منهج الإمام الثعلبي تحدثت الأطروحة عن أثر القراءات القرآنية في تفسير الإمام الثعلبي، من حيث أثر القراءات القرآنية في القضايا الاعتقادية، من جانب الإلهيات والنبوات والغيبيات، وفي العمل والجزاء، ومن حيث أثر القراءات القرآنية في الأحكام الفقهية، في العبادات، وفي المعاملات، وفي النكاح، وفي الحدود، وفي الجهاد، والإيمان، ومن حيث أثر القراءات القرآنية في التفسير عامة، في إخراج أصل الكلمة، وفي تأييد توجيه معين، وفي تحديد وتوضيح المعنى، وفي اختلاف اللفظ والمعنى واحد. أما القراءات القرآنية عند الإمام الثعلبي في الميزان، تحدثت فيها عن إيجابيات تفسير الإمام الثعلبي بالقراءات، والمآخذ على تفسير الثعلبي بالقراءات. وختمت الأطروحة بأبرز النتائج والتوصيات.