المصدر: | مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية |
---|---|
الناشر: | جامعة حلوان - كلية الخدمة الاجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | الفحل، طارق اسماعيل محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 30, ج 9 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2011
|
الشهر: | ابريل |
الصفحات: | 4057 - 4105 |
ISSN: |
1687-1995 |
رقم MD: | 122273 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أوضحت الدراسة الحالية العديد من الإستخلاصات المتصلة بموضوع الدراسة والتي تتعلق أيضا بأهدافها وتساؤلاتها، ومنها أيضا بعض القضايا المرتبطة بممارسة العمل الأهلي في المجتمع المصري سواء كان هذا العمل متصل بالأندية النسائية كمنظمات خاصة بالمرأة، أو متصل بالمنظمات الأهلية بشكل عام، ويمكننا عرض هذه القضايا والإستخلاصات فيما يلي: 1- إن ظروف العمل داخل القطاع الحكومي في مصر وخاصة ما يسمي بالجهاز الإداري للدولة يعاني من البطالة المقنعة، والتي يجد الموظفين أنفسهم بلا عمل ومن هنا يمكنهم تقضية الوقت في الجمعيات الأهلية. 2- يظهر في المجتمع المصري حاليا على مستوي الإعلام وتحديدا بعيدا عن الواقع الفعلي العديد من الشعارات التي تتمثل في ضرورة لعب المرأة دور فاعل داخل المجتمع، وكذلك وجود العديد من الجمعيات الحقوقية التي تنادي وتتابع أوضاع المرأة داخل المجتمع ولكنها دون جدوي، وذلك لسبب رئيسي هو أن الحكومة لا تسمح إلا بالتغيير الذي ترضاه دون سواه، والدليل على ذلك ما حدث فيما يسمي بمقاعد المرأة داخل مجلس الشعب، وذلك من أجل عدم المساس بالمقاعد المخصصة للرجال، ومن هنا نجد جميع الممارسات الخاصة بالمرأة في المجتمع المصري ديكورية (بلا مضمون). 3- يعاني المجتمع المصري من رتابة وجمود في الخبرات تواجه جميع أفراده، للدرجة التي يمكننا القول معها أن هناك سنوات لا تضيف خبرات مفيدة للإنسان المصري، ونرى أن ذلك مرجعه الأساسي ينبع من مساحة الحرية المتاحة للفرد المصري في كل مناحي حياته العامة والشخصية. 4- يواجه المجتمع المصري مشكلة من أهم المشكلات وأخطرها والتي تتمثل في تدهور وإنحدار وتردي مستوي التعليم بها، والدليل على ذلك أن مستوى التعليم لم يعطي أي دلالة فارقة في القدرات التخطيطية ، مما يعني أن النظام التعليمي به عور شديد. 5- الأندية النسائية كأحد المنظمات الأهلية تتسم بالعديد من السمات الفارقة في ممارستها داخل المجتمع المحلي، وتلك السمات نبعت في الأساس من أسلوب إنشاء تلك الأندية النسائية، حيث نلاحظ أنها نشأت تقليدا لتجربة في الغرب دونما تحقيقها وتوطينها أو تأصيلها في المجتمع المصري، وبالتالي فقد نشأت من أعلي إلى أسفل، أي أنها نشأت بقرار فوقي منظما لقواعدها وأنشطتها وبرامجها وكيفية تأسيسها، وأيضا والأهم الإعانة التي سوف تمنح لهذه الأندية النسائية، وبالطبع نتج عن ذلك الآتي: أ- الأهم في الأندية النسائية ليس النشاط أو الأهداف المبتغاة، وإنما الإعانة المقررة، فكان نتيجة لذلك الإهتمام بما يسمي تستيف الأوراق وتجهيز الملف الخاص بإجراءات استحقاق وصرف الإعانة المقررة. ب- الإنضمام الروتيني لها والعضوية بها دونما المعرفة بها بأي شكل كان. ج- الهدف الغالب من الإنضمام لها هو ما يعرف بتوفيق الأوضاع حيث نص القانون على عضوية المرأة دون غيرها. 6- يعاني المجتمع المصري من عزوف عام من غالبية أفراد المجتمع عن المشاركة في التنظيمات السياسية، فكيف لنا أن نطالب المرأة بدور في الحياة السياسية، وإذا سألنا بعض الأفراد المستنيرين من الشعب المصري عن رأيهم في المشاركة في التنظيمات السياسية فإنهم بلا شك سوف يؤكدون على حقيقة هامة وهي عدم جدوي هذه التنظيمات الهزلية. |
---|---|
ISSN: |
1687-1995 |
البحث عن مساعدة: |
763845 |