ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذات الشاكية عند المتنبىء

العنوان بلغة أخرى: The Complainant Self With Al-Mutanabbi
المصدر: المجلة العلمية لكلية الآداب
الناشر: جامعة دمياط - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، رضا مجدي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 103 - 120
ISSN: 2314-8519
رقم MD: 1222911
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المتنبىء | الشعر العربي | Al-Mutanabbi
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: لقد بدأ في حياة أبي الطيب في مختلف مراحلها حالات من التوجع والحزن والشكوى مما كان له أثر كبير في التغير المستمر في أطوار حياته مما جعله دائما في صراع مع منغصات الحياة ومحاربة الآلام والأحزان، وكانت هذه الحوادث دافعة له للوصول إلى أحلامه التي كان يسعى لها وحقق بعضا منها، وشكوى المتنبي قد تمثلت في شكوى الأمكنة وخلوها من الأحبة، وشكوى الزمان والليل والشيب والمرض. فمن شكواه للمكان: يظهر المتنبي نفسيته الحزينة على فراق الأحبة للطلل، فإن كان هذا الطلل يملا نفسيته غما وحزنا وضيقا لارتحال الأحبة عنه، إلى أنه في الوقت ذاته يحن ويحب أثار المحبوبة فهو يفدي هذا الطلل الخالي من أحبته بروحه لأنه أثر من أثارهم ومقر الأيام والليالي المبهجة السعيدة، فقد كانت محبوبته تعيش فيه وتسكن وكذا لو خرجت كانت تعود إليه كما تذهب الشمس لغروبها وتعود لشروقها. ومن شكواه للزمان: يرى المتنبي أن زمانه زمن عجيب فهو زمن أن تركك الناس بدون تقبيح أو تجريح فهذا إحسان منهم وإجمال، وهذا دلالة على كثرة إساءة المسيئين للمتنبي في هذا الزمان. ومن شكواه لليل: يرى المتنبي أن ليله طويل على الدوام فهو مختلف عن ليل الناس الذي يطول ويقصر حسب الأزمنة والفصول، فهو ليل عاشق طار من جفنه النوم لبعد المحبوبة عنه وتعلق قلبه بها. ومن شكواه للشيب: بدا تأثر المتنبي بالشيب بحديثه عنه لأنه علامة من علامات تبدل أحوال المرء من الصحة إلى المرض ومن القوة إلى الضعف فينظر المتنبي إلى الأيام والشباب والشيب نظرة المتأسف المتحسر على أيامه وشبابه الذي ن مضيا. ومن شكواه المرض: اشتكى من مرضى الحمى وأخذ يبث شكواه وآلامه وأوجاعه منها بصورة المحبة التي تعشق حبيبها عشقا بالغا ولا تريد مفارقته ولا الرحيل عنه إذا أتته إلا بصعوبة فائقة.

It seemed in Abi Al-Tayeb’s life with various stages, a state of pain, sadness and complaints, which had a great impact on the continuous change in his life stages, which made him always in struggle with the pains of life and fight against the pain and sorrows, and these incidents were motivating him to reach the dreams that he was seeking and achieved some of them as well. Al-Mutanabbi's complaints were represented in the complaint of places with devoid from the sweethearts, the complaint of time, night, graying and disease. Among his complaint to the place: Al Mutanabi is shown his sad psyche for the parting of the sweethearts to the ruins, Although this ruin is used to fill his soul with gloom, sadness and distress due to leaving of the sweethearts from it but the fact at the same time he longs and love the traces of sweethearts and he redeem this ruin that empty from the sweethearts with his soul because it is a trace from their traces and the place of happy and joyful days where she was living and dwell in it, and so if she went out, she would return to it again as the sun goes to set and returns again to its sunrise.Among his complaint of time: Al-Mutanabbi believes that his time is a wondrous time, a time if people let you without ugly or offending, this is considered a generosity and kindness from them, and this is an indication of the large number of offenders to the Mutanabbi in that time.

ISSN: 2314-8519

عناصر مشابهة