العنوان بلغة أخرى: |
The Pronoun of Fact, and the Pronoun of Separation: A Study of Structure and Function |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الخوار، خلود دخيل إبراهيم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الهروط، علي خلف (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 521 |
رقم MD: | 1223464 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تشق هذه الدراسة طريقها إلى عمق اللغة؛ لتعالج نقطة لغوية دقيقة تشكل جانبا من جوانب عبقريتها، ويتجلى فيها بعض ملامحها الدالة المعبرة عن طاقات اللغة، كيف لا؟ وجل شواهدها من القرآن الكريم، وتتعدد الوظائف الدلالية لضميري الشأن والفصل؛ خدمة للبيان الرباني المعجز، لذلك فإن هذه الدراسة ترتبط بعلم البلاغة، فكان هذان الضميران حريين بدراسة ترد معينهما، وتسبر غورهما، وتجلي حقائقهما، وتتبعهما في كتب النحو قديمها وحديثها، ومعاجم اللغة وكتب الإعراب، والتفسير، والبيان، والقرآن، والسنة وكتب الأدب تتبع انتقاء لا تتبع استقصاء. وقد جاءت هذه الدراسة في فاتحة وتمهيد وخمسة أبواب وعاقبة، تناولت في الفاتحة بيان مسوغات إجرائها، وأهدافها، وأسئلتها وأهميتها. وفي التمهيد عرفت الضمير (لغة)، و(اصطلاحا)، وعرجت على الضمير في اللغات السامية، والضمير في الدراسات القديمة، وفي الدرس اللساني الحديث، ثم تناولت بيان أحكام الضمير في اللغة العربية، وانتهيت إلى وظائف الضمير، الوظائف: النحوية، والدلالية، والبلاغية، والتداولية. هذا وقد دار الباب الأول حول ضمير الشأن، حيث عرفته (لغة) و(اصطلاحا)، وذكرت ضابطه، ووضحت مسمياته مرتبة زمنيا بحسب العلماء. وبينت خصائصه، وانتهيت إلى أنه لا وجود له في اللغة العبرية، وأنه خاص باللغة العربية، وشرحت خصائص الجملة المفسرة له، وبينت حقيقة ضمير الشأن، واختلاف العلماء فيه بين الإسمية والفعلية، والتعريف والتنكير، والتذكير والتأنيث، ثم تحدثت عن التركيب النحوي للجملة المفسرة لضمير الشأن، وبينت صور تلك الجملة، وضربت أمثلة عليها من القرآن الكريم، والسنة الشريفة، والشعر العربي. وفي الباب الثاني تتبعت ضمير الشأن في كتب تسعة "عينة الدراسة": القرآن الكريم، وكتاب السراج المنير في ترتيب أحاديث صحيح الجامع الصغير، وقد ضم هذا الكتاب (8312) حديثا صحيحا من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكتاب جمهرة أشعار العرب، وكتاب جمهرة خطب العرب، وكتاب مجمع الأمثال للميداني، ومقامات الحريري، وديوان الشوقيات لأحمد شوقي، ومجمع البحرين لليازجي، ووحي القلم. حيث استخرجت شواهد ضمير الشأن التي وردت في عينة الدراسة السابقة الذكر، وأثبت جدولا إحصائيا خلف شواهد كل كتاب، ثم قمت بتحليل النتائج. ودار الباب الثالث حول ضمير الفصل، حيث عرفته (لغة) و(اصطلاحا)، وبينت تسمياته مجدولة، وذكرت علل تسميته بضمير الفصل، وبينت حقيقة اختلاف العلماء فيه بين الإسمية والحرفية، وبينت شروطه، وذكرت أمثلة على تحقق المطابقة بين ضمير الفصل ومرجعه، وأشرت إلى ضمير الفصل بين البصريين والكوفيين، وتناولت الحديث عن مواضع ضمير الفصل ومواقعه، وضربت الأمثلة على ذلك، وذكرت اختلاف العلماء فيه بين الإعراب وعدمه، ووجوه إعرابه عند من أثبت له إعرابا، وذكرت آيات وأبياتا ووجوه إعرابها. وختمت الباب بالحديث عن وظائف ضمير الفصل النحوية والبلاغية وناقشت حقيقة مجيئه للإعلام بأن ما بعده خبر لا نعت، وذكرت طرق العربية في تمييز الخبر من المبتدأ. وفي الباب الرابع تتبعت ضمير الفصل في الكتب التسعة عينة الدراسة سالفة الذكر، واستخرجت شواهد ضمير الفصل من كل كتاب، وأثبت جدولا إحصائيا بعد شواهد كل كتاب، ثم حللت نتائج الدراسة الإحصائية. وفي الباب الخامس تناولت ضميري الشأن والفصل تحت عنوان "اتفاق وافتراق"، إذ عقدت مقارنة بين نتائج الدراسة الإحصائية للكتب التسعة، وناقشت تلك النتائج. ثم توليت بعدها الرد على فوزي الشايب الذي أنكر ضميري الشأن والفصل، وعدهما ضميري غيبة عاديين، لا وجود لهما إلا في خيال علماء النحو القدامى، وأسقط تبعا لذلك جميع أحكامها ونتائجهما، وعدها مردودة مرفوضة؛ لأنها مبنية -في نظره- على أساس هو أو هي من بيت العنكبوت على حد تعبيره. وفي العاقبة أسلمت الدراسة نفسها إلى مرفأ النهاية؛ لتدلي ببعض الرؤى والملاحظات، والنتائج التي تشكلت لديها خلال رحلتها الطويلة في هذا البحث الماتع الشائق. |
---|