ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الإمام البخاري في انتقاء مرويات المتكلم فيهم في الجامع الصحيح: رواة المرتبة الخامسة عند ابن حجر نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Al-Bukhari's Method in the Selection of Criticised Narrators in Al-Jami' Al Sahih: Narrators of the Fifth Category of Ibn Hajar as an Example
المؤلف الرئيسي: هروس، عمر محمد امحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوريكات، عبدالكريم أحمد يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 314
رقم MD: 1223483
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: قام الباحث في هذه الدراسة بالتعرف على المنهجية العلمية عند الإمام البخاري في كيفية انتقائه الصحيح من مرويات المتكلم فيهم، وتخريجه في كتابه الجامع الصحيح، واختيار الباحث دراسة عدد من رجال المرتبة الخامسة عند ابن حجر هو يشبه محددات الدراسة، وليس المقصود محاكمة الإمام البخاري لأقوال الحافظ ابن حجر في رجال هذه المرتبة. وقسم الباحث هذه الدراسة إلى فصلين: الفصل الأول: خاص بشيوخ البخاري من رجال هذه المرتبة، ويذكر فيه ترجمة الراوي، وأقوال أئمة الجرح والتعديل، ثم البحث في كيفية تخريج البخاري له -إذ هو صلب موضوع هذه الدراسة-، والتأمل في صنيعه، وكيف تعامل مع حديث الراوي في صحيحه كله؛ لاستخلاص طرق انتقائه من مرويات هذا الراوي، وقد عد الباحث في أخر الفصل مبحثا يضم فيه هذه الطرق التي تؤكد خلاصة منهج انتقاء الإمام البخاري الصحيح من حديث رجال هذه المرتبة من شيوخه. والفصل الثاني: قام على دراسة من تكلم فيهم من غير شيوخ البخاري في هذه المرتبة، وسار الباحث في دراسته لرجال هذا الفصل، بالطريقة ذاتها التي تناول فيها رجال الفصل الأول، ثم انتقل الباحث إلى الخاتمة وذكر فيها أهم النتائج التي استنبطها من خلاصة منهج البخاري في انتقاء مرويات المتكلم فيهم من رجال المرتبة المختارة للدراسة في كلا الفصلين، منها: أن الاعتماد على كتاب تقريب التهذيب وحده في الحكم على الأحاديث منهج غير صحيح، وأن البخاري ينتقي من رواية الثقة مثل ما ينتقي من رواية المتكلم فيه، بل إنه قد يرجح رواية المتكلم فيه عن رواية الثقة، وكذلك معرفة منهجية البخاري في الانتقاء يساعد في الإجابة على الانتقادات الموجهة إلى بعض الأحاديث المنتقدة من الدارقطني وغيره.