ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تشبيهات الإنفاق في سورة البقرة وعلاقتها بالمعنى الأم وتماسك النص

العنوان بلغة أخرى: Similarities of Spending in Surat Al-Baqara and its Relationship to the Mother Meaning, and the Coherence of the Text
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفر الشيخ
المؤلف الرئيسي: الجبالي، أحمد محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع4, مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 305 - 416
ISSN: 2535-146X
رقم MD: 1223603
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تشبيهات | الإنفاق | البقرة | التماسك | النص
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: التماسك النصي نظرية يصعب الوقوف على مناهجها، والاتفاق على مفهومها وصورها، فهي حديثة كمنهج نقدي ظهرت على يد علماء الغرب، قديمة بجذورها الضاربة في بطون التراث النقدي، فجذورها في التراث العربي البلاغي والنقدي واضحة جلية، وإن كانوا قد عبروا عنها بما يتوافق مع ثقافتنا العربية من مصطلحات كالتناسب، والتلاحم، والانسجام، والاتساق، والتلاؤم، ومراعاة النظير، بل إن مفهوم النظم ذاته قام على ترتيب الألفاظ على حسب ترتيب المعاني في النفس، مع توخي معاني النحو، وتلك هي صورة التماسك النصي، أو الفكرة التي قامت عليها فكرة الانسجام التركيبي التي ذكرها الإمام عبد القاهر الجرجاني. والقرآن الكريم كله مبني على الوصل، فهو كالكلمة الواحدة لشدة تماسك آياته وسوره على اختلاف منازلها ومقاصدها، فالغاية من نزوله مجملا ومفصلا هي الإذعان بربوبية الله، وتوحيده بالعبادة، التي هي مراد الحق من الخلق، وهذا ما يسمى بالمعنى الأصيل أو المعنى الأم الذي تولد من رحمه معاني القرآن الكريم مع اختلاف منازله بين المكي والمدني، وتنوع مقاصده بين العبادات والمعاملات والأخلاق، فكان التماسك قائما في ألفاظه نصا، متحققا في معانيه غاية.

التماسك النصي نظرية يصعب الوقوف على مناهجها، والاتفاق على مفهومها وصورها، فهي حديثة كمنهج نقدي ظهرت على يد علماء الغرب، قديمة بجذورها الضاربة في بطون التراث النقدي، فجذورها في التراث العربي البلاغي والنقدي واضحة جلية، وإن كانوا قد عبروا عنها بما يتوافق مع ثقافتنا العربية من مصطلحات كالتناسب، والتلاحم، والانسجام، والاتساق، والتلاؤم، ومراعاة النظير، بل إن مفهوم النظم ذاته قام على ترتيب الألفاظ على حسب ترتيب المعاني في النفس، مع توخي معاني النحو، وتلك هي صورة التماسك النصي، أو الفكرة التي قامت عليها فكرة الانسجام التركيبي التي ذكرها الإمام عبد القاهر الجرجاني. والقرآن الكريم كله مبني على الوصل، فهو كالكلمة الواحدة لشدة تماسك آياته وسوره على اختلاف منازلها ومقاصدها، فالغاية من نزوله مجملا ومفصلا هي الإذعان بربوبية الله، وتوحيده بالعبادة، التي هي مراد الحق من الخلق، وهذا ما يسمى بالمعنى الأصيل أو المعنى الأم الذي تولد من رحمه معاني القرآن الكريم مع اختلاف منازله بين المكي والمدني، وتنوع مقاصده بين العبادات والمعاملات والأخلاق، فكان التماسك قائما في ألفاظه نصا، متحققا في معانيه غاية.

ISSN: 2535-146X