ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحوار في القرآن و السنة : أسسه و أهدافه

المصدر: مؤتمر مكة المكرمة الخامس - الحوار الحضارى والثقافى اهدافة ومجالاتة
الناشر: رابطة العالم الاسلامى - الادارة العامة للدراسات والمؤتمرات
المؤلف الرئيسي: القاضي، أحمد بن عبدالرحمن بن عثمان (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: مكة المكرمة
رقم المؤتمر: 5
الهيئة المسؤولة: الأمانة العامة ، رابطة العالم الإسلامي
التاريخ الهجري: 1425
الشهر: يناير / ذوالحجة
الصفحات: 153 - 177
رقم MD: 122362
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: مقدمة: من دواعي تعزيز ثقافة الحوار وترشيدها بنور الكتاب والسنة: 1- الانفتاح الكبير بين شعوب العالم، ودياناته، وثقافاته. 2- الحملة الشعواء الموجهة ضد الإسلام ودعاته ومؤسساته. 3- تصدر غير المؤهلين، أحيانا، لتمثيل الإسلام في المحافل، ووسائل الإعلام. 4- الاستفادة من التسهيلات التقنية والقانونية المتاحة نسبيا، لتبليغ الإسلام. تعريف الحوار وحقيقته: الحوار في اللغة: قال ابن منظور: (الحور: الرجوع عن الشيء وإلى شيء ... والمحاورة: المجاوبة- والتحاور: التجاوب) لسان العرب (3/383) وقال الراغب: (والمحاورة والحوار: المرادة في الكلام- ومنه التحاور قال تعالى: والله يسمح تحاوركما) مفردات القرءان (١٣٥). الحوار في الاصطلاح: لفظ (الحوار) مصطلح حادث، لا يحمل حقيقة شرعية تزيد على حقيقته اللغوية، بل ولا يحمل دلالة قانونية، مستقرة حقيقة الحوار: الحوار هو وسيلة الدعوة، وأداة البيان، وإقامة الحجة. ومن صوره المطابقة لحقيقته، التي تحمل معنى المفاعلة من طرفين في القرءان الكريم: (المجادلة) و (المحاجة). وحيث (لا مشاحة في الاصطلاح) فالحوار الشرعي نوعان: الأول: حوار الدعوة: وهو وظيفة المرسلين، وخلفائهم من العلماء الربانيين، والدعاة الناصحين، وهو مشروع الأمة الإسلامية، وعنوان خيريتها على سائر الأمم. الثاني: حوار السياسة الشرعية: وهو ما تفرضه حركة الأمة الإسلامية، وتمليه طبيعة التعايش بين البشر، بحكم الجوار والمصالح المتبادلة وهذا النوع من الحوار والمفاوضات والمعاهدات يوكل إلى أولي الآمر، وأهل الحل والعقد، وتضبطه القواعد العامة في الشريعة، وتقدير المصالح والمفاسد. منزلة الحوار في القرءان الكريم والسنة النبوية: حفل القرءان الكريم بالعديد من المواقف الحوارية، التي بمعنى المراجعة والمرادة في الكلام، بلغت، كما أحصاها الباحث، قرابة مائة وعشرين موقفا حواريا، شغلت نحو ألف آية من كتاب الله، أي ما يعادل سدس آي القرءان. كما أن السنة النبوية عامرة بالمواقف الحوارية الثرة، والمناظرات المؤثرة. أسس الحوار: أولا: الإخلاص لله، والتجرد من الهوى وحظوظ النفس. ثانيا: العلم: والعلم علمان: علم بالشرع، وعلم بالواقع. ثالثا: العدل والإنصاف: الاحتكام إلى المعايير الشرعية والعقلية الصحيحة وقبولها. رابعا: الحكمة: فينبغي أن يتصف المحاور بالروية، والأناة، وبعد النظر، ووضع الأمور في نصابها، وتوقيت الأشياء بأوقاتها. خامسا: الموعظة الحسنة: النصح والتذكير بالعواقب. سادسا: المجادلة بالتي هي أحسن: مقابلة الحجة بالحجة. آداب الحوار: كثيرة منها: 1- مخاطبة المحاور بما يليق به. 2- حسن الاستماع والإصغاء، والإقبال على المحاور، وعدم مقاطعته. 3- التواضع للحق وقبوله، وعدم التمادي في الباطل. 4- الاستعلام والتثبت قبل إصدار الأحكام. 5- حسن العرض، واستعمال الأقيسة العقلية المقنعة أهداف الحوار: أولا: الدعوة إلى الله. ثانيا: رد الشبهة، وتحصين المستمعين. ثالثا: المذاكرة والتبصر للوصول إلى الحق في المسائل المشتبهة. رابعا: امتصاص الحماس والانفعال.

عناصر مشابهة