ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > سنوات الازدلاف والنقل وأثرها ع...>الوصف

سنوات الازدلاف والنقل وأثرها على الأوضاع الاقتصادية في العصر العباسي (132_656) هـ./(749_1258) م.

العنوان بلغة أخرى: The Years of Alzdlaf and Transport and their Impact on the Economic Conditions in the Abbasid Era
المصدر: مجلة قطاع كليات اللغة العربية والشعب المناظرة لها
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: خرم، محمد عبدالمعطى محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Khurram, Muhammad Abd al-Mu'ti Muhammad
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 2773 - 2856
DOI: 10.21608/jsfs.2021.209563
ISSN: 2536-9865
رقم MD: 1224053
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | تقاويم البلدان | المحاصيل الزراعية | السياسات الاقتصادية | العصر العباسي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الازدلاف | الازدلاق | الازلاف | الكبس | التقويم | التحويل | العباسي | الدواوين | الخراج | ديوان الإنشاء | الاقتصاد | الجباية | السنة الخراجية | إصلاح التقاويم | النيروز | Al-Zidlaf | Al-Zidlaq | Al-Azalaf | Al-Kabs | Calendar | Al-Abbasid | Al-Dawain | Al-Kharaj | Diwan Al-Insha | Economy | Collection | Khariji Sunnah | Reform Calendars | Nowruz
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين خير خلق الله أجمعين أما بعد: فقد تناول بحث: (سنوات الازدلاف والنقل وأثرها على الأوضاع الاقتصادية في العصر العباسي): الحديث عن: الفرق بين السنة الشمسية والقمرية وهو الأحد عشر يوما، وكيف عملت الأمم المختلفة على كبس السنوات وتحويلها، وأن المسلمين جعلوا تعاملاتهم على التقويم القمري، من جباية الخراج، وصرف العطاءات والرواتب، وأرزاق الجنود، وأن نضوج المحاصيل وحصاد الزروع كان مرتبط بالتقويم الشمسي؛ الذي تقسم عليه فصول السنة من الربيع والصيف والخريف والشتاء، مما ترتب عليه اختلاف موعد جباية الخراج مع مواسم الحصاد؛ إذ كان الزرع ما زال مخضرا، كما يتضح أن الفارق بين التقويمين جعل بعض السنوات الهجرية تمر وليس به موسم للحصاد، وقد أثر ذلك على الأوضاع الاقتصادية في الدولة الإسلامية من ناحيتين؛ الأولى: خلت بعض السنوات من دخل لبيت المال حيث لم يجبى فيها زروع ولا ثمار، وتحمل بيت المال دفع العطاءات والرواتب، وفي هذه الحالة كان العبء يقع على الدولة، مسببا أزمة اقتصادية إذ كانت الخزائن تفرغ من المال، وفـي بعض الأحيان ينفق من الفائض المعد لمواجهة الكوارث والنكبات، مما ألجا بعض الخلفاء إلى اتخاذ الضمان في جباية الخراج، والعمل على إصلاح التقاويم وكبس السنوات، كالخليفة المتوكل، وإنشاء التقويم المعتضدي، والتقويم الجلالي. والناحية الأخرى: ألجأ بعض الولاة والضمان وعمال الخراج الناس إلى حصاد الزروع وهي ما زالت مخضرة، فكان يهدر ما يقدر بخمس المحصول، كمان كان بعض عمال الخراج يطالبون الناس بأداء خراج سنتين في وقت واحد، من ذلك سنة ٢٤١هـ /٨٥٥م، وخراج ثلاث سنوات مثل سنة٣١١هـ /٩٢٣م، مما دفع الفلاحون وغيرهم إلى رفع الشكايات إلى الولاة، والخلفاء والسلاطين يطلبون منهم رفع الظلم، واتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الوقوع في الأزمات الاقتصادية التي تؤثر بالسلب على الموازنة العامة للدولة من ناحية وعلى مستوى المعيشة للأمة من ناحية أخرى.

Praise be to God, Lord of the Worlds, and prayers and peace be upon the most honorable of the Messengers, the best of all God’s creation. As for what follows: The research dealt with: (The Years of Alzdlaf and Transport and their Impact on the Economic Conditions in the Abbasid Era): Talking about the difference between the solar and lunar year, which is eleven days, and how the different nations worked to compress and transform the years, and that Muslims made their dealings on the lunar calendar, from tax collection and the disbursement of bids and salaries, and the provisions of soldiers, and that the ripening of crops and the harvest of seed were connected with the solar calendar; which is divided by the seasons of the year, spring, summer, autumn and winter, which resulted in a difference in the date of collection of the tax with the harvest seasons; As the planting was still green, as it is clear that the difference between the two calendars made some Hijri years pass and there was no harvest season, and this affected the economic conditions in the Islamic State in two respects; The first: For some years there was no income for the treasury, as neither crops nor fruits were collected, and the treasury bore the payment of bids and salaries, and in this case the onus was on the state, causing an economic crisis as the treasuries were emptied of money, and sometimes it was spent from the surplus. Prepared to face disasters and calamities, which made some of the Caliphs resort to taking the guarantee in the collection of the tax, and work on reforming the calendars and capping the years, such as the Caliph Al-Mutawakkil, and the establishment of the Al-Mutadhidi calendar, and the Jalali calendar . On the other hand, some governors, guarantors, and tax workers resorted to harvesting crops while they were still green, and wasting an estimated fifth of the crop. Also, some tax workers demanded that people pay a two-year tax at the same time, from that in the year 241 AH/855 AD, and a three-year tax such as The year 311 AH / 923 AD, which prompted the farmers and others to raise complaints to the governors, the caliphs and the sultans asking them to raise the injustice , and take preventive measures to avoid falling into economic crises that negatively affect the state’s general budget on the one hand and the standard of living of the nation on the other
ISSN: 2536-9865

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.