ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







لواء نابلس 1700-1750 م. 1112-1164 هـ.: دراسة تاريخية

العنوان بلغة أخرى: Liwa’ Nablus (1112-1164 H.\1700-1750 A.D.)
المؤلف الرئيسي: البشتاوي، دعاء حاتم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الشناق، عبدالمجيد زيد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 135
رقم MD: 1224097
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: إن الهدف من هذه الدراسة هو إبراز الجوانب الإدارية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية للواء نابلس خلال الفترة 1700-1750م في النصف الأول من القرن الثامن عشر الموافق القرن الثاني عشر هجري، حيث تمثل نابلس حاضرة من حواضر فلسطين وبلاد الشام. وحرصت الدراسة على الاعتماد على مصادر متنوعة، منها وثائق الأرشيف العثماني في إسطنبول، وسجلات المحكمة الشرعية المتوفرة في مركز الوثائق والمخطوطات في الجامعة الأردنية، مع الاستعانة بالخرائط المتعلقة بالدراسة. وتبرز أهمية هذه الدراسة انها بحثت، وناقشت فترة مهمة من تاريخ نابلس، لم يتطرق لها الباحثون والدارسون من قبل على حد علم الباحث، فجاءت لتغطي الجوانب السياسية، والإدارية، والاجتماعية، والاقتصادية، وحاولت الدراسة الإحاطة بجميع أشكال الحياة في لواء نابلس من خلال تحليل الحجج الموجودة في السجلات الشرعية بعد نقلها، وقراءتها، وفهرستها، وتحليلها، حيث تمت الاستفادة منها بصورة رئيسية في مادة البحث. كما تمت ترجمة بعض الوثائق العثمانية، والكتب الرسمية الواردة من الدولة العثمانية إلى الولاة من اللغة العثمانية إلى العربية، وإدراجها في الملاحق. تمثلت التحديات في هذه الرسالة في نقل مادة السجلات الشرعية للواء نابلس بصورة كتابية يدوية، مما استنزف وقتا طويلا في نقلها نقلا شبه حرفي عوضا عن سحبها أو تصويرها، بالإضافة إلى الصعوبة في ترجمة الوثائق العثمانية لقلة المتخصصين الموجودين في إطار الجامعة الأردنية أو خارجها على نطاق منطقة عمان، مما دفعني للبحث عن متخصصين بالتاريخ العثماني ثنائي اللغة في تركيا، مما شكل جهدا علميا أصيلا. وجاءت هذه الدراسة في مدخل وأربعة فصول، قدم المدخل نبذة حول جغرافية لواء نابلس من حيث الموقع، والسهول، والجبال، والمناخ. وتحدث الفصل الأول عن "الأحوال الإدارية في اللواء" وبين أشكال التنظيم الإداري في لواء نابلس وشرح قانون نامة الخاص بلواء نابلس، وافرد مبحثا عن تبعية نابلس الإدارية والأجهزة الإدارية والعسكرية، والإدارة الدينية المتمثلة في القضاء ونقابة الاشراف. أما الفصل الثاني فقد تحدث عن الأحوال السياسية للواء نابلس، من خلال دور ولاة دمشق في إدارة لواء نابلس، توسع ظاهر العمر في فلسطين وامتداد نفوذه إلى نابلس، ودور اللواء في إدارة قافلة الحج الشامي، أما الفصل الثالث فقد تعرض إلى الأحوال الاجتماعية، والثقافية بما فيها شكل المجتمع، وطبيعة العلاقة بين السكان من أهل المدينة والقري والبدو، وبين وتركيبة المجتمع من يهود ونصارى ومسلمين، بالإضافة إلى أنماط العمران، وأشكال المساكن، والحمامات. كما غطى جوانب التعليم، والمكتبات، والمساجد، والمزارات، والأوقاف. أما الفصل الرابع فقد تحدث عن الأحوال الاقتصادية من الزراعة وأحوالها، وأشكالها، وأرض الوقف، وأرض الملك، وأنواع الزراعات، وأبرز المحاصيل، وعرج إلى أحوال التجارة، وأنواع الصناعات، والحرف كصناعة الصابون، والأقمشة، والحلوى، والمعاصر، والطواحين، والأسواق، والطرق التجارية. وخلصت هذه الدراسة إلى أن عوامل الاستقرار والأمن، التي تمتع بها لواء نابلس في النصف الأول من القرن الثامن عشر أسس لتفاعل واضح على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي مع القدس، ويافا، والقرى التابعة له، كما تمتع اللواء بالتمازج السكاني، فيما ساهمت الصناعات النوعية في اللواء بجعله محور جذب للمناطق المحيطة على المستوى العلمي. وامتاز اللواء بجودة التعليم، ومخرجاته، وكان له المساهمة الكبرى في نشر العلم وتخريج العلماء، كما تشرفت نابلس واضطلعت بدور رئيسي في تمويل وإدارة وحماية قافلة الحج الشامي، والاستعانة بموارد اللواء في إعداد الجردة والدورة.