العنوان بلغة أخرى: |
The Geostrategic Dimensions of Russian Federation towards the West and its Effect on Neighbourhood States: Ukrainian Case (2013-2016) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | هاكوبيان، مريانا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أخو أرشيدة، هاني عبدالكريم مكازي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 145 |
رقم MD: | 1224234 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تحديد أبعاد روسيا الجيوإستراتيجية في تعاملها مع الهياكل الدولية الغربية لا سيما الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي ثم تحليل تأثير هذه العلاقات الروسية الغربية على الدول المجاورة لروسيا التي تمثل الخط المشترك بين مساحة نفوذ روسيا وبين أوروبا التي تسعى إلى توسع الشراكة مع الدول الأوروبية الشرقية. وأخذت هذه الدراسة حالة أوكرانيا كمثال واضح بما يجري من تضارب في المصالح في منطقة الجوار المشتركة بين روسيا والغرب والذي أدى إلى الأزمة الأوكرانية من عام 2013 حتى الآن. كما أن المنافسة الموجودة بين روسيا والدول الغربية لها تاريخ طويل ومعقد ومليء بفترات من التوازن والتوتر. وتسعى روسيا إلى استعادة عظمتها التي خسرتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. وبالتالي تبذل روسيا كل جهودها لتحقيق استراتيجياتها الإمبريالية حول إعادة تجميع الدول السوفيتية السابقة في مشاريع التكامل بقيادتها وبالتالي تحاول روسيا منع هذه الدول المجاورة المهمة لها استراتيجيا (ومن أهمها أوكرانيا) من أي نوع من التعاون القريب مع المؤسسات الغربية سواء أكانت هذه المؤسسة ذات اتجاهات اقتصادية مثل الاتحاد الأوروبي أم أمنية وسياسية مثل الحلف الأطلسي. أجابت الدراسة على السؤال المحوري المطروح حول ما هي أبعاد روسيا الجيواستراتيجية في صراعي المستمر مع الغرب وأين موقع أوكرانيا ضمن هذا الصراع. ولذا لابد من أخذ بالحسبان المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي واجهت روسيا في طريقها لتشكيل استراتيجيتها من أجل إثبات مكانتها في النظام الدولي. ولا شك في أن هذه الاستراتيجية لها تأثير كبير على الدول المجاورة والتي كانت ضمن الاتحاد السوفيتي في السابق وتعتبر أوكرانيا من أهم الدول التي كان بقاءها تحت تأثير روسيا أمر ضروري لتحقق روسيا أهدافها. وتبين هذه دراسة أهمية الأزمة الأوكرانية مع التركيز على أسبابها وتحليل نتائجها السياسية من أجل إبراز سمات الأهداف الروسية وسياساتها وكل ذلك ضمن سياق العلاقات ما بين روسيا والدول الغربية وبالأخص الاتحاد الأوروبي حيث كانت سياسته للتقرب من أوكرانيا سببا مباشرا لإثارة القلق في روسيا من الخطر الغربي في منطقة نفوذها. ويتوصل هذا البحث إلى إثبات الفرضية التي مفادها بأن جيواستراتيجية روسيا تهدف إلى تغيير النظام الأمني الأوروبي بإعادة مكانتها المتعلقة به وإثبات عظمتها وأهميتها في هذا النظام ويؤكد تحليل تأثير هذه الجيواستراتيجية تجاه الدول الغربية على الدول المجاورة المشتركة وينتج ذلك التأكيد من الفرضية الثانية لهذا البحث التي مفادها بأن الأزمة الأوكرانية تمثل الصراع الدائم بين روسيا والغرب من أجل الوصول إلى السلطة والنفوذ في هذه المنطقة وفي النظام الدولي بشكل أوسع. |
---|