ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > عصبية العشيرة لمشركي بني عبدال...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

عصبية العشيرة لمشركي بني عبدالمطلب وهاشم وأثرها في حماية الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته إلى الإسلام

المصدر: مجلة جامعة كركوك للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة كركوك
المؤلف الرئيسي: فاضل، نصير بهجت (مؤلف)
المجلد/العدد: مج16, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 271 - 291
DOI: 10.32894/1911-016-002-015
ISSN: 1992-1179
رقم MD: 1224874
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
التاريخ الإسلامي | السيرة النبوية | الدعوة الإسلامية | العصبية القبلية | بنو هاشم
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: كان للعصبيات القبلية قبل الإسلام الأثر الكبير في تناحر القبائل وشيوع الحروب الطاحنة لأبسط الأسباب وهذا ما تمليه عليهم نعراتهم القبلية، إلى أن جاء الإسلام الذي حاول تغيير هذه القيم، وربط الأفراد بمنظومة أكثر شمولا من مناصرة فرد لا يميز في حمايته أكان على حق أم على باطل. فالتنافس على الشرف وقيادة المجتمع المكي كان على أشده قبيل ظهور الإسلام سيما ما بين بني عبد المطلب وبني مخزوم، فكلا الطرفين كانا دائمي السعي لتحقيق الأفضلية، حتى غديا كفرسي رهان متساويان في القوة والعزم إلى أن بعث محمد (صلى الله عليه وسلم) نبيا وهنا اشتاطت غضبا بني مخزوم وغيرها من بطون قريش من حالة السبق التي حققها بنو عبد المطلب بنبوة فرد من رجالها، واستحالة تحقق ذلك في غيرهم فقرروا المعارضة. وقد لعبت عصبية العشيرة (البطون) دورا حاسما في توفير الحماية للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) كشخص بل ودعمت آرائه، على الرغم من بقاء معظم أفرادها على الشرك، وهو ما أكسبهم جانب القوة وفوضهم أمر الدفاع عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وهذا من قدرة الله وحكمته حتى يتمكن نبيه من إرساء مبادئ الإسلام بين أبناء المجتمع المكي. فتمكن أبو طالب مدعوما بقوة عصبيته من توفير الحماية للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ودعم أقواله، بل وهدد قريشا باستخدام السلاح أن استوجب الأمر ذلك، فلم تتجرأ عليه قريش في حياة أبي طالب الذي كان مستعدا للموت من أجل حماية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).

Tribal fanaticism before Islam had a great impact on the rivalry of tribes and the prevalence of fierce wars for the simplest reasons, and this was dictated to them by their tribal strife, until Islam came, which tried to change these values, linking individuals to a more comprehensive system than supporting an individual who is not distinguished in his protection, whether he is right or wrong The competition for honor and leadership of the Meccan society was fierce before the advent of Islam, especially between Banu Abd al-Muttalib and Banu Makhzoum. From the wombs of Quraysh, from the state of precedence that Banu al-Muttalib achieved through the prophecy of one of its men, and the impossibility of achieving that in others, so they decided to oppose it The clan’s nervousness (the bellies) played a crucial role in providing protection as a person and even supported his views (صلى الله عليه وسلم) to the Messenger Muhammad despite the fact that most of its members remained on polytheism, which gave them and this is from God’s (صلى الله عليه وسلم) strength and empowered them to defend the Prophet ability and wisdom until His Prophet was able to establish the principles of Islam among the sons of the Meccan society Abu Talib, supported by the strength of his nervousness, was able to provide and to support his words, and even (صلى الله عليه وسلم) protection to the Messenger Muhammad threatened the Quraysh to use weapons if the matter required that, so the Quraysh did not dare him during the life of Abu Talib, who was ready to die with his people (صلى الله عليه وسلم) for the sake of the Prophet Muhammad
ISSN: 1992-1179

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.