ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حكم الإغراء بإنهاء العقد...>الوصف

حكم الإغراء بإنهاء العقد

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: المصطفى، محمد جميل محمد ديب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2, ع 1
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: يناير / محرم
الصفحات: 221 - 268
ISSN: 1658-4066
رقم MD: 122505
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
الإجارة | العقود | أحكام العقود | التراضي في العقود | الإغراءات | البيع | شروط العقد | فسخ العقود | بيع السلم | عقود المعاوضات | الكفالات | التكاليف الشرعية | الفقه الإسلامي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)      PDF (نص)      HTML
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

95

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن الإسلام جعل التراضي أساس العقود، ومنع الإغراءات التي تمنع أحد العاقدين من إتمام العقد أو تمنعه من الاستمرار فيه، سواء كان ذلك خطبة على خطبة أو بيعاً على بيع أو إجارة على إجارة ؛ لأن ذلك يؤدي إلى الشحناء ؛ فحرم الخطبة على الخطبة والبيع على البيع ، وأعظَمَ حُرْمَة القيام بإفساد عقد تام ؛ كتخييب امرأة على زوجها أو عبد على سيده فقال صلى الله عليه وسلم (ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده) وإن كثيراً من الناس جهلوا آداب الإسلام وأحكامه ؛ فيقومون بإغراء أحد المتعاقدين - خاطباً أو بائعاً أو أجيراً أو مستأجراً أو عاملاً - بعدم إتمام العقد ، أو يغرونه بفسخ العقد بعد أن تم ؛ تحقيقاً لغايات أو مصالح يرونها ، وقد يقوم البعض بإغراء عمال الآخرين بعدم تجديد عقودهم مع رب العمل السابق ، من أجل أن يتعاقدوا مع من أغراهم ، ويرتاب كثير من الناس في حكم هذه الإغراءات ، ويرونها تجاوزاً على حقوقهم ؛ فأردت بهذا أن أبين حكم هذه الإغراءات وموقف الشرع منها ؛ فقمت في هذا البحث ببيان معنى الإغراء ودوافعه وطرقه ، وبينت حكم الإغراء ومتى يكون ممنوعاً ومتى يكون جائزاً ، سواء كان أثناء العقد ، أو بعد تمامه ، أو عند تجديده في العقود المتجددة ، وحكم إغراء أصحاب الكفاءات الإسلامية المهاجرة بالعودة إلى بلاد الإسلام أو البقاء فيها ، ثم بينت حكم الانفعال والاستجابة لتلك الإغراءات ، وحكم العقد الذي ترتب على الإغراء الممنوع ، ثم بينت حكم الأضرار المترتبة على الإغراء الممنوع ، وحكم من سعى في نقض عقد مبرم ، دون وجه مشروع ، وأسأل الله تعالى أن يقبل مني ما كان صالحا، ويغفر ما كان خاطئاً ، وأن يهديني إلى سواء الصراط.

Praise be to Allah, Peace and blessings be upon the Seal of the Prophets, his family and companions. Islam stated agreement as a basis of contracts. It prohibited the ways of temptation that prevents one of the two parties not to complete the contract as well as it might push him to renew it. Whether by getting one's fiancẻ or selling something which is already sold, or renting a rented place. All of these actions lead to creating problems, so they are prohibited, the greatest harm is terminating a perfect contract as spoiling a marriage or a slave against his master. the prophet (p.b.u.h.) said: "Noneof us spoils a woman against her husband or slave against his master.” A lot of people are ignorant about Islamic rulings and do temptate one of the parties after a accomplishing the contract for their own benefit. Some might tempt ate the employees not to renew their contracts in order that they might take them for work. So a lot of people are worried about such temptations and its status in the Islamic ruling. In this research I try to answer questions such as how is temptation defined?, what is the motives? ways? I also stated the ruling of temptation and when is it prohibited and when is it accepted whether it is during the contract our after, or at its renewal time. I also showed the way the Muslim scholars are asked to return to the Islamic land. I showed the ruling toward the response toward such temptations and showed the harms that might happen. Finally I stated the ruling toward someone who terminated a contract without a right. I ask Allah to accept from me and forgive me and guide me to the straight path.
ISSN: 1658-4066

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.