ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العبادات العملية الواردة في الصلاة على صفات متعددة

المصدر: مجلة العلوم الشرعية
الناشر: جامعة القصيم
المؤلف الرئيسي: اليوسف، أحمد بن عبدالله بن محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Youssef, Ahmed Bin Abdullah Bin Mohammed
المجلد/العدد: مج 2, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2009
التاريخ الهجري: 1430
الشهر: يوليو / رجب
الصفحات: 461 - 523
ISSN: 1658-4066
رقم MD: 122528
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: من خلال هذا البحث ظهر لي: 1 - أن هذا التعدد في صفات العبادة الواحدة من الأمور المحمودة والتي تدل على سمو هذه الشريعة وسعتها. 2- وأن معرفة هذه الصفات مما يجمل بالفقيه، من أجل أن يتبين له الحق في كل ما يعرض له، فلا يرد منها شيئاً، ولا يضيق ما وسع فيه، ولا يضعف من الأقوال غي رما اطلع عليه، أو من الصفات غير ما نشأ عليه. 3- أن الكتابة في هذا الموضوع تجلية لسبب من أسباب التفرق والتنازع، وبيان للمنهج الشرعي في التعامل مع هذا النوع من الخلاف، الذي لم يكن يراد به إلا التوسعة والرحمة، فصار عند الجهلة- قديماً وحديثاً- باعثاً على التنازع والتخاصم، فالعلم بذلك من الأهمية بمكان؛ حيث يحول دون التعصب، والتفرق، أو التنازع والبغي. 4 - أن معرفة هذه الوجوه وإشاعتها بين المسلمين يسهم في تحقيق مقصد من مقاصد الشريعة، ألا وهو تعظيم سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ووجه ذلك: أن القول بجواز العمل بكل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه العبادات، واعتماد منهج التنويع بين الوجوه المتعددة عند أداء العبادة يؤدي إلى العمل بكل ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم الاقتصار على وجه من الوجوه وهجر ما سواه، وفي ذلك من العمل بالسنة، وتعظيمها ما لا يخفى. 5- أن هذا التعدد لما كان مصدره الوحي كان له فوائد كثيرة، ومن أبرزها :أ)تحقيق المتابعة التامة للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك بالإتيان بالعبادة على جميع الوجوه المشروعة. ب)حفظ السنة وإحياؤها .ج)الإعانة على حضور القلب، ومراعاة معاني العبادة . د)التيسير، والسعة ، ورفع الحرج ؛ حيث يختار المكلف من الوجوه ما شاء ، مما يتناسب مع حاله، أو وقته، أو فهمه وحفظه، أو نشاطه وقوته، أو ما اعتاده ونشأ عليه ، ويتحقق له بفعله إصابة السنة، وموافقتها. هـ)حتى لا يتوهم من يراه من العامة وجوب هذه الصفة إذا لم يروه يفعل غير هذه الصفة. كما تبين لي قواعد مفيدة في هذا الباب. ومن أهمها: أ) أن العبادات الواردة على صفات متعددة يجوز للمسلم العمل بأي منها لأنها كلها ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ إما بقوله وفعله، أو بقوله، أو بفعله، والأصل : أن كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صح العمل به ، وجاز التعبد به - ما لم يقم الدليل على اختصاصه به -. وإنما وقع الخلاف في اختيار الأفضل منها. وأن المسلك الصحيح تجاهها هو: مسلك التنويع بين الوجوه الواردة، بفعلها جميعاً في أوقات شتى من غير جمع بينها، بل يفعل هذا تارة، والوجه الآخر تارة أخرى ، وهكذا لكن هذه المشروعية مقيدة بأمور منها: أولاً : ثبوت هذه الصفات المتعددة عن النبيصلى الله عليه وسلم. ثانياً: أن تكون هذه الصفات كلها محكمة غير منسوخة. ثانياً : ألا يترتب على هذا تشويش على عامة الناس، خاصة العبادات الظاهرة كالأذان. ب) أن هذه العبادات منها: مسائل يتوجه التفضيل بينها لدليل أو قرينة، أو معنى صحيح. ومنها: مسائل لا يتوجه القول بتفضيل بعضها على بعض. وعلى كل حال لا ينبغي أن يتجاوز هذا التفضيل إلى إنكار الصفات الأخرى الثابتة، أو التشنيع على من أخذ بها أو ذمه، أو يكون ذلك سبباً في تفريق الأمة

After that, from this research it was clear that: 1- the Varity of performing this worship is from favorable matters which refers to the boarding and highness of this legislation 2- knowing these characteristics make (alfakeeh) jurisprudence-worshipper able to differentiates between what he reads and what he doesn't and also shouldn't narrow what can be wide or weakened what he didn't know or grown up on it. 3- writing in this issue shows separation and quarrelling which dealing with them in a legislation way wanting only broadness and mercy. So the ignorant use it as a mean for separation and quarrelling now and in the past. 4- knwing these things and spreading them between Muslims aid in achieving an important aim of legislation aims which honoring the prophet’s Sunnt. the saying of ability to do all what the prophet said from all aspects of worships, and the base of the variety between performing worship leads to work in all what prophet said and not basing on one aspect and denying another, and honoring Sunnt not disappeared to any one. 5- These several folds from revelation have many benefits: a- Having the whole worship in it's all legal sides. b- Reflowing and preserving Sunnt. c- Knowing by heart and keeping in mind the meaning of worshipping d- Broadness and smoothness as person can choose what matches with him at any state, time, preserving, understanding , his activeness and strangeness or what he used to and brought up on it and to apply Sunnt. h- Even the general thinks that what he done is a must if they don't see except this kind of worshipping. And in this chapter I have some useful roles and the most important are:- 1 -Muslim can work with all worships that he knows in different ways as they came from the prophet's words and working or words or working, and the origin is: All which prophet said, you can perform and pray with. If this thing isn't private for him only. But there are differences in choosing the best and the true way towards this is: following the verities between all aspects of Sunnt by performing them in any time and by any way. But this is restricted by: First, these verity must be about prophet himself. Second, they must be legal not copied. Third, following it mustn't cause misunderstanding by generals for example; calling in Alaazan. 2- These Varity characteristics in one worship as: which cannot gathered at the same time as in AlTashahod and fearing prayer; and on other hand, some worships can be gathered as invocation and "Alazkar" laudation which enterprise in Alrokoa and Alsogod and before and after 'Alsalam' ending pray. 3- In these worship we can make superlative between these tasks by using an evidences or correct meanings. On other hands some tasks have no superlative. Any way we shouldn't exceed in these superlative because we may deny other constant characteristics or swearing at their followers or helping in separation of nation. \

ISSN: 1658-4066

عناصر مشابهة