| المستخلص: |
This article aims to verify the role of psychological immunity as a hypothetical, emotional, interactive, variable system of personal cognitive, emotional, behavioral and social resources and characteristics that aims to maintain the stability of the individual by preserving the emotional state from the threat of negative emotions resulting from dealing with stressful situations and their resistance through three subsystems, represented in confidence, performance monitoring and self-regulation to get rid of problem behaviors among adolescents, the most prominent of which is the phenomenon of cyberbullying represented in any act of aggression, verbal abuse, or continuous harassment towards others with the aim of inflicting intentional and repeated harm, usually they are weaker or younger using digital technology associated with the Internet such as laptops, tablets and mobile phones, represented by social networking sites such as Instagram, twitter, snap chat, Facebook, and communication groups such as Whatsapp, line, telegram, collective virtual games, e-mail, text messages and others. This problem behavior results in a negative psychological atmosphere in the victim and his feelings of anxiety, threat and fear without direct physical contact with the bully. The article concludes after showing the reasons of this problematic behavior and the factors that weaken our psychological immunity in light of the traumatic health and societal events that we are experiencing from the outbreak of the Corona virus by developing directions and guidelines to confront this imminent danger that continues for more than a year until this time, and the mechanisms to get rid of this behavior, cyberbullying", which is a new societal phenomenon through strengthening the psychological immune system, as it is the latest modern trend in positive psychology that helps the individual to deal positively with new experiences and the stressful situations he faces.
يسعي هذا المقال إلى التحقق من دور المناعة النفسية باعتباره نظام افتراضي وجداني تفاعلي متغير لموارد وخصائص الشخصية المعرفية والوجدانية والسلوكية والاجتماعية يهدف إلى الحفاظ على استقرار واتزان الفرد من خلال المحافظة على الحالة الوجدانية من تهديد المشاعر السلبية الناتجة من التعامل مع المواقف الضاغطة ومقاومتها عبر ثلاثة أنظمة فرعية تتمثل في الثقة ومراقبة الأداء والتنظيم الذاتي للتخلص من السلوكيات المشكلة لدى المراهقين ومن أبرزها ظاهرة التنمر الإلكتروني المتمثل في كل فعل عدواني أو إساءة لفظية أو مضايقات مستمرة تجاه فرد أو مجموعة من الأخرين بهدف إلحاق الضرر المتعمد والمتكرر وعادة ما يكونوا أضعف أو أصغر سناً باستخدام التكنولوجيا الرقمية الحديثة المرتبطة بالشبكة العنكبوتية (الإنترنت) كاللابتوب والأجهزة اللوحية والهواتف النقالة والمتمثلة في مواقع التواصل الاجتماعي كالانستجرام وتويتر والسنابشات والفيسبوك ومجموعات التواصل كالواتس آب ولاين والتيلجرام والألعاب الافتراضية الجماعية والبريد الإلكتروني والرسائل النصية وغيرها. وينتج عن هذا السلوك المشكل جو نفسي سلبي لدى الضحية وشعوره بالقلق والتهديد والخوف دون الاتصال الجسدي المباشر بالمتنمر. وتختتم المقال بعد الوقوف على أسباب ظهور هذا السلوك المشكل والعوامل التي تضعف المناعة النفسية لدينا في ظل الأحداث الصحية والمجتمعية الصادمة التي نعيشها من تفشي فيروس كورونا بوضع توجيهات وإرشادات لمواجهة هذا الخطر الداهم المستمر على مدار أكثر من عام حتى وقتنا هذا، وآليات التخلص من هذا السلوك المشكل "التنمر الإلكتروني" الذي يعد ظاهرة مجتمعية مستحدثة من خلال تقوية وتدعيم نظام المناعة النفسية باعتبارها أحدث التوجهات الحديثة في علم النفس الإيجابي الذي يساعد الفرد على التعامل بشكل إيجابي مع الخبرات الجديدة والمواقف الضاغطة التي يقابلها.
|
