ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العزوبية من منظور جندري: دراسة ميدانية تحليلية في مدينة عمان

العنوان بلغة أخرى: Bachelorhood from a Gender Perspective in Amman: Analytical Field Study
المؤلف الرئيسي: الغزاوى، منال مجمد سعيد فارس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العواودة، أمل سالم حسن (مشرف) , دبابنة، عبير بشير سويلم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 198
رقم MD: 1225575
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

40

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى ظاهرة العزوبية في المجتمع الأردني، وتوضيح أهم الأسباب التي تسهم في انتشار هذه الظاهرة، بالإضافة إلى الكشف عن أهم الأثار المترتبة على العزوبية على مستوى الفرد والمجتمع والأسرة. ولتحقيق أهداف الدراسة فقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، إذ من خلال هذا المنهج قامت الباحثة بإجراء مقابلة مع مجموعة من الذكور والإناث من المجتمع الأردني الذين تجاوزوا السن (35 سنة فأكثر) وأصبحوا من فئة العازبين نتيجة لتأخرهم عن الزواج، حيث بلغ عدد العازبات من الإناث 15 عازبة، بينما بلغ عدد العازبين من الذكور 15 عازب جرى اختيارهم بالطريقة القصدية. وتوصلت الدراسة إلى أن نظرة الإناث للعزوبية إيجابية أكثر من الذكور، وتعني العزوبية لكلا الجنسين الحرية والاستقلال والخلو من الالتزامات والمسؤولية بالإضافة إلى الاستقرار النفسي، كما وأكدت نتائج الدراسة وجود مجموعة من العوامل أسهمت في انتشار ظاهرة العزوبية، تضمنت على العوامل الاقتصادية، والاجتماعية، والشخصية، والنفسية، والثقافية. ومن العوامل الاقتصادية للعزوبية من وجهة نظر الذكور ارتفاع التكاليف المالية للزواج والمتطلبات الكثيرة من الحفلة والمهر وغيرها، بالإضافة إلى غلاء المساكن وارتفاع الأجور، ومن وجهة نظر الإناث عدم تقدم الشاب ذو الوضع المادي المريح والرغبة بالعيش باستقرار وضمان مستوى اقتصادي مناسب. أما فيما يتعلق بالأسباب الشخصية فقد تشابهت آراء كل من الذكور والإناث حيث وضح كلاهما أن رغبتهم لتحقيق ذاتهم، والتعلم من أجل الحصول على مكانة علمية وعملية مرتفعة والمحافظة على الاستقلالية والحرية هي من أهم الأسباب الشخصية التي دفعتهم إلى عدم الزواج، أما عن الأسباب الاجتماعية التي أسهمت في انتشار العزوبية لدى الذكور والإناث فهي المسؤولية الكبيرة اتجاه الأسرة بسبب الأوضاع الأسرية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يعانون منها، إضافة إلى أن الأسباب النفسية لكل من الذكور والإناث التي ساهمت في تكوينهم نظرة سلبية عن الزواج والناتجة بشكل أساسي من ارتفاع نسبة حالات الطلاق، أو فشل تجارب الأهل والأصدقاء في الزواج. وقد بينت الدراسة وجود العديد من الآثار الاجتماعية والنفسية وغيرها من الآثار التي ترتبت على الفرد والمجتمع بسبب ظاهرة العزوبية، إذ أجمع الذكور والإناث على أن من أبرز الآثار الاجتماعية للعزوبية هي النظرة السلبية من قبل المجتمع للعازب سواء أنثى أو ذكر، وكذلك الشعور بالوحدة نتيجة العزوبية، وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن النسبة الأكبر من عينة الدراسة من ذكور وإناث قد اتفقوا على وجود آثار إيجابية على المستوى النفسي للعزوبية مثل زيادة مستوى اعتمادهم على أنفسهم. وقد خرجت الدراسة أخيرا بعدة توصيات أهمها ضرورة العمل على تنظيم دورات وورشات مختصة بتقديم الإرشاد النفسي للذكور والإناث المتأخرين عن الزواج وتحفيزهم عليه والتخلص من النظرة السلبية اتجاه هذا الموضوع، وهنالك حاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث التي تتعلق بالجوانب الفكرية والنفسية لتعزيز فكرة الزواج لدى الشباب من كلا الجنسين.