ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تجربة النزيلات الأردنيات في مراكز الإصلاح والتأهيل: دراسة نوعية للمفرج عنهن

العنوان بلغة أخرى: The Experience of the Jordanian Female Inmates of the Reform and Rehabilitation Centers: A Qualitative Study of the Released
المؤلف الرئيسي: خريس، راية سميح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العتوم، ميسون وائل يوسف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 97
رقم MD: 1225637
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الدراسة للتعرف إلى تجربة النزيلات الأردنيات في مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال عرض الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أدت بهن إلى دخول هذه المراكز، ومعرفة طرق الاندماج التي اتبعنها خلال وجودهن داخله. بالإضافة إلى عرض الآليات والاستراتيجيات التي اتبعتها النزيلات بعد الخروج من المراكز والصعوبات التي لاقينها في الاندماج في المجتمع. واعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، حيث أن الباحثة تناولت تجربة النزيلات الأردنيات من ناحية اجتماعية ثقافية، واستخدمت أسلوب "البحث السردي" الذي يعتمد على تحليل مضمون الرسائل الخطابية المحكية. وقامت الباحثة باختيار عينة محدودة مكونة من عشر سيدات خضن تجربة السجن. وتوصلت الباحثة إلى هذه العينة بطريقة "العينة القصدية"، وتم تحديد مقابلة شخصية مع كل مبحوثة بشكل منفرد لإعطاء كل مبحوثة الوقت اللازم والخصوصية لإجراء المقابلة. لقد بينت نتائج الدراسة أن عدم الوعي المجتمعي وقلة الاهتمام الموجه نحو الفئات المهمشة كان عاملا مؤثرا في حياة المبحوثات. فبسبب انعدام ملاجئ الحماية، توجهت المبحوثات إلى السجن ليكون هو المكان الذي يقدم الأمان على الرغم من كل صعوباته. وبسبب صعوبة تجربة السجن لم تستطع أغلب المبحوثات التكيف واستيعاب فكرة السجن وبالتالي واجهن صعوبة في اكتساب مهارات جديدة داخله والتي قد تساعدهن بعد الخروج منه. وزاد السجن من المصاعب الموجودة في حياتهن؛ حيث أن هذه التجربة أدت إلى النبذ والاستبعاد مما ضيق أمامهن فرصة الاندماج في المجتمع مرة أخرى. ويبقى عالم السجن وعلى الرغم من كل المطالبات والتحسينات موضوعا حساسا وله أبعاده الاقتصادية والاجتماعية المعقدة. لذا كان من الصعب جدا في المجتمع المنغلق الذي تعيش فيه المبحوثات أن يستطعن التحدث عن تجربتهن بكل سهولة، خوفا من انتشار قصتهن والخوف من الوصمة، وبسبب هذه الجوانب واجهت الباحثة صعوبة أحيانا في إجابات بعض المبحوثات، حيث أنهن لم يردن الإجابة على كل الأسئلة وبعضهن كن يمتنعن تماما عن الإفصاح عن هذه التجربة. وعلى اختلاف قصص المبحوثات إلا أنهن جميعا واجهن الوصمة وعدم تقبل المجتمع لهن. وأغلب المبحوثات دخلن السجن بسبب العوامل الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي عشنها، وكان هذا هو عقابهن بدلا عن محاولة الإصلاح وتقديم المساعدة لهن. فهذه الفئة مهمشة تماما سواء قبل دخولها إلى السجن أو حتى بعد الخروج منه؛ لأن نفس الظروف التي أدت بهن في نهاية المطاف إلى السجن، كانت هي ذات الظروف التي ضيقت أمامهن سبل الاندماج وإعادة الثقة بالنفس أو بالاندماج بالمجتمع من جديد.