ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليل بالوقف عند الإمامين القاضي عياض والنووي

العنوان المترجم: The Justification for Mawqoof Is Based on The Two Imams Qadi Iyad and Al-Nawawi
المصدر: مجلة بحوث كلية الآداب
الناشر: جامعة المنوفية - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: رمضان، أحمد طلال حافظ (مؤلف)
المجلد/العدد: ع124, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 29 - 44
DOI: 10.21608/sjam.2021.60088.1052
ISSN: 2090-2956
رقم MD: 1225777
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: خطة الموضوع: تشتمل الدراسة على قسمين الأول: نظري وهو دراسة تتعلق بموضوع العلل عند المحدثين والثاني: تطبيقي وهو دراسة تتعلق بأقوال الإمامين القاضي عياض والنووي في تعليل الأحاديث النبوية بالوقف، ومقارنتها بأقوال الأئمة من النقاد والمحدثين. هدف الدراسة: إزالة الإشكال عن بعض أحاديث صحيح الإمام مسلم بدعوى وجود علل بها. الوقوف على منهج الإمامين القاضي عياض والنووي وإبراز شخصيتهما الحديثية في تعليل الأحاديث النبوية بالوقف. واقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى: مقدمة، وتمهيد، ومطلبين، وخاتمة، وقائمة فهارس بالمصادر والمراجع. أما المقدمة والتمهيد فيندرجان تحت القسم النظري. وأما المطلب الأول: ترجيح الرفع على الوقف. والمطلب الثاني: ترجيح الوقف على الرفع. فهما يندرجان تحت القسم التطبيقي، ثم الخاتمة والفهارس. أهم النتائج: 1-‏ تبين أن لكل من الإمامين القاضي عياض والنووي منهج واضح في التعليل بالوقف واتضح ذلك من خلال أمثلة البحث. 2-‏ تفاوت الإمامين في التعليل بالوقف ودرجة النقد شدة واعتدالا. 3- اهتمام الإمامين القاضي عياض والنووي بتعليل الإسناد والمتن غير أنه كان منصبا على الإسناد أكثر من المتن. ‎4- تبين أن لكل من الإمامين القاضي عياض والنووي آراءه الخاصة في التعليل بالوقف، ‏وأحيانا تجد الأئمة والنقاد والمحدثون، يوافقوا كلام الإمام النووي ويرجحوا أقواله على الإمام القاضي عياض، وأحيانا أخرى يخالفوا الإمام النووي ويرجحوا أقوال الإمام القاضي عياض، وأحيانا أخرى تجد الأئمة والنقاد يوافقوا كلام الإمامين القاضي عياض، والنووي، وأحيانا أخرى يخالفوهم، ومن ثم فهذا يبين أن لكل منهم منهج واضح في تعليل الأحاديث بالوقف. ‏مقدمة: ‏الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: ‏فإنه مما لا شك فيه أن تعليل الحديث من أهم فنون علم الحديث ومناهجه، إذ إنه يرتبط بالغاية المقصودة من دراسة علم الحديث، وبه تنكشف الأخطاء والأوهام في مرويات الرواة، لا سيما الثقات الذين يغلب على مروياتهم السلامة والقبول. ولأهمية هذا العلم أيضا نجد بعض جهابذة العلماء يصرح بأن معرفة العلل جليها وخفيها، والبحث عنها مقدم على مجرد الرواية دون سبر ولا تمحيص، يقول عبد الرحمن بن مهدي: (لأن أعرف علة حديث- هو عندي- أحب إلى من أن أكتب عشرين حديثا ليس عندي) (١). ‏ ‏ويتناول هذا البحث جانبا من جوانب منهجية الإمامين القاضي عياض والنووي في التعليل بالوقف عند شرحهما لصحيح الإمام مسلم، وتعود أهمية البحث إلى عناية الإمامين في شرحيهما بالسند والمتن من كافة جوانبه فلم يتركا لفظة غامضة، أو غريبة، أو مبهمة، إلا وبيناها، ولا علة كانت أم خفية، إلا نبها عليها، ولا علة في وقف، أو رفع؛ إلا ووضحا ذلك؛ سواءا اتفقا في تعليل الأحاديث أم اختلفا، أو انفرد كل منهما عن الأخر. أسباب اختيار هذا الموضوع: تعود أسباب اختيار الموضوع إلى سبب رئيس ومجموعة أسباب فرعية: أما السبب الرئيس: فهو بيان منهج التعليل بالوقف عند الإمام القاضي عياض في كتابه: "إكمال المعلم بفوائد مسلم" وأيضا بيان منهج التعليل بالوقف عند الإمام النووي في كتابه المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج وأما الأسباب الفرعية: فمنها - عدم وجود دراسة كاملة مستوفاة في هذا الموضوع. - إبراز لمنهج عالمين كبيرين، وحافظين شهيرين من حفاظ الحديث في زمانهما، لهما مكانتهما العلمية التي ظهرت في حياتهما وبعد وفاتهما، ومع ذلك لم يكتب عنهما دراسة مستفيضة عن منهجهما في التعليل بالوقف بصفة خاصة. - المساهمة في تقريب جانب من جوانب الدراسات الحديثية التي اعتنى بها شراح صحيح مسلم عموما والقاضي عياض والنووي على وجه الخصوص. خطة البحث: وتتكون خطة البحث من مقدمة، وتمهيد، ومطلبين، وخاتمة، وقائمة فهارس بالمصادر والمراجع. أما المقدمة ففيها: بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياري له التمهيد وفيه: التعريف الوقف لغة واصطلاحا. وأما المطلب الأول: ترجيح الرفع على الوقف. والمطلب الثاني: ترجيح الوقف على الرفع.

Topic Plan: The study comprises two parts: the first is theoretical, focusing on an examination of reasons according to hadith scholars. The second part is applied, involving a study of the opinions of two imams, Al-Qadi Iyad and Al-Nawawi, regarding the explanation of the Prophet's hadiths with Mawqoof (stopped) and comparing them with the opinions of leading scholars of Hadith and critics. The Study Objective: The aim is to address issues with certain hadiths in Sahih Imam Muslim, operating under the premise that they contain defects. Examining the approaches of Imams Al-Qadi Ayyad and Al-Nawawi: This involves highlighting their contributions to the field of hadith knowledge, particularly in attributing the Prophet's hadiths with Mawqoof (stopped). Due to the nature of the research, it is divided into an introduction, a preface, two main chapters, a conclusion, and an index listing sources and references. The introduction and preface fall within the theoretical section. The first chapter pertains to preferring Marfoo (elevated) over Mawqoof (stopped), while the second chapter focuses on prioritizing Mawqoof (stopped) over Marfoo (elevated). These two chapters are covered in the applied section, followed by the conclusion and indexes. Research Results: 1- It became evident that both imams Al-Qadi Ayyad and Al-Nawawi had clear approaches to attributing a hadith as Mawqoof (stopped), as demonstrated through research examples. 2- The two imams exhibited differences in their attribution of a hadith as Mawqoof (stopped) and in the extent of their criticism, varying between severity and moderation. 3- While both Imams Al-Qadi Ayyad and Al-Nawawi showed interest in explaining the chain of transmission and the text, their focus was primarily on the chain of transmission rather than the text itself. 4- It became apparent that each of Imam Al-Qadi Ayyad and Al-Nawawi held unique opinions regarding the attribution of a hadith as Mawqoof (stopped). At times, imams, critics, and hadith scholars concurred with Imam Al-Nawawi's views, favoring them over those of Imam Al-Qadi Ayyad. Conversely, there were occasions when they disagreed with Imam Al-Nawawi, preferring the perspectives of Imam Al-Qadi Ayyad. In other instances, imams and critics concurred with the viewpoints of both Imams Al-Qadi Ayyad and Al-Nawawi, while at other times, they diverged. This underscores the distinct approaches each of them adopted in attributing a hadith as Mawqoof (stopped). This abstract was translated by AlMandumah Inc.

ISSN: 2090-2956