ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحركة بين الميتافيزيقا والطبيعة: دراسة في فلسفة آرسطو وأثرها على فلسفة ابن رشد وصدر الدين الشيرازي

العنوان بلغة أخرى: Motion between Metaphysics and Physics: A Study of Aristotle’s Philosophy and its Influence on the Philosophy of Ibn Rushd and Sudruddin Al-Shirazi
المؤلف الرئيسي: العنزي، عبدالمحسن يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بني ياسين، ضرار أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 111
رقم MD: 1226302
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

165

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة مفهوم الحركة عند أرسطو وتأثيرها على كل من ابن رشد وصدر الدين الشيرازي، وتكمن أهميتها في دراسة تطور مفهوم الحركة فلسفيا عند أرسطو والبحث في تأثيره على كل من المدرسة المشائية وبشكل خاص على ابن رشد، وعلى فلسفة الحكمة المتعالية لدى صدر الدين الشيرازي، وذلك في مجالين مهمين في الفلسفة وهما مجال الطبيعة وما وراءها. وتكمن أهمية اختيار ابن رشد وصدر الدين الشيرازي باعتبارهما حلقات وصل لفلسفة جديدة بين الشرق والغرب. واللذان أسهما وبشكل كبير في شروحاتهم وتعليقاتهم على الفلسفة الأرسطية، وتوظيفهما للبرهان في موضوعات الفلسفة وبخاصة في موضوع الحركة. توصلت هذه الدراسة إلى أن تأثير أرسطو في فلسفة الحركة على كل من ابن رشد وصدر الدين الشيرازي يتمثل بما يلي: إن هناك اختلافا في زاوية التناول والذي يشكل اختلافا جذريا بين كل من أرسطو وابن رشد وصدر الدين الشيرازي. فعند أرسطو وابن رشد نرى أن التركيز كان منصبا على الجوهر وأعراضه كقسمه للوجود، أي على ما هو قابل للتعين والهوية في المقام الأول، بينما نجد أن الشيرازي قد ركز على الوجود مجردا، أي بلحاظ الوجود بما هو وجود فحسب، ولا يعني هذا أنه أغفل فكرة الجوهر المتعين أو حتى النوع والجنس، فقد نحى به منحا آخر حيث بين أن الجوهر متحرك وهو ما تميزت به فلسفته. والمقصد أن التركيز بات بشكل أوضح على مفهوم الوجود وحقيقته بصورة أعمق، ويمكن القول إن هذا الموضوع قد خلق وأوجد منعطفا فلسفيا جديدا، ورؤية فلسفية عميقة، نتج عنها مسألة مهمه في الفلسفة الإسلامية على وجه الخصوص، وهي مسألة أصالة الوجود على الماهية ومسألة الحركة الجوهرية. كما وأننا نجد أن ابن رشد وفيما يخص الفلسفة الأولى والماورائية قد أخذ جانبا إيضاحيا وبرهانيا ومتمايزا بصورة أكبر مما طرحه أرسطو وهي مسألة الحدوث المستمر أو الحادث القديم وهو ما يعرف تحت عنوان قدم العالم.

عناصر مشابهة