ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم المخاطر البيئية لأنظمة الصرف الصحي والأنشطة الزراعية في لواء البادية الشمالية الشرقية على المصادر المائية الجوفية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد

العنوان بلغة أخرى: Environmental Risk Assessment of Sewer Systems and Agricnltural Activities in North East Badia District on Ground Water Resources Using Gis and Remote Sensing
المؤلف الرئيسي: الصويتي، محمد أشعير محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو سمور، حسن يوسف (مشرف), العظامات، رضا علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 176
رقم MD: 1226469
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة التعرف إلى تقييم المخاطر البيئية لأنظمة الصرف الصحي والأنشطة الزراعية في لواء البادية الشمالية الشرقية على المصادر المائية الجوفية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد. استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الإحصائي والمنهج المقارن، ونظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد لملائمتها لطبيعة وإجراءات هذه الدراسة. وكانت عينة الدراسة على خمسة وعشرين بئرا في لواء البادية الشمالية الشرقية ومقابله 5% من مزارعي اللواء ومقابله 5% من سكان أرباب الأسر. أظهرت نتائج الدراسة أن استخدام الأسمدة والمخصبات كانت بكميات كبيرة في منطقة الدراسة. إذ بلغت حوالي (30820) طنا، وأن استخدام المبيدات الحشرية والفطرية بلغ حوالي (1416) طنا في غضون عام 2015. وهذا يشكل خطرا في تلوث المياه الجوفية في حوضي الأزرق والزرقاء/ عمان الجوفيين، وأظهرت نتائج الدراسة تزايد ضخ المياه من حوضي الأزرق والزرقاء/ عمان، وإن كميات مياه الصرف الصحي المتسربة إلى الأحواض الجوفية تقدر بحوالي (1.175.470) متر مكعب خلال عام 2015. وأظهرت نتائج الدراسة أن تركيز الأملاح الذائبة (total dissolved salts)) (TDS) في تزايد مستمر وتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية (world health organization) (WHO)، ومعايير وزارة المياه والري الأردنية في بعض أجزاء منطقة الدراسة، ووصل في بعض الآبار الجوفية إلى أكثر من 4000 ملغم/ لتر، ومن أبرز الأملاح التي ارتفع تركيزها في بعض أجزاء منطقة الدراسة بنسب تجاوزت معايير (WHO)، وهي: أملاح الكلورايد، والصوديوم، والكبريت، والمغنيسيوم والكالسيوم، والبوتاسيوم، والنترات. كما أظهرت نتائج الدراسة أن معظم أجزاء منطقة الدراسة تقع ضمن قيم شحن جوفي متوسطة، وهي ذات حساسية عالية في غالبيتها، وبخاصة الوسط المكون للخزانات الجوفية (البازلت)، وأظهرت خارطة معامل دراستك (DRASTIC) النهائية أن منطقة الدراسة، واعتمادا على درجة الحساسية قسمت إلى خمسة أجزاء: أجزاء ذات حساسية عالية جدا، وتتوزع في المناطق الغربية الجنوبية بشكل رئيس، وأجزاء ذات حساسية عالية تتوزع في وسط وجنوب وشرق منطقة الدراسة، وأجزاء ذات حساسية معتدلة تنتشر في أغلب منطقة الدراسة وهي النسبة الأكبر، وأجزاء ذات حساسية منخفضة تنتشر في كل منطقة الدراسة مع تركيز أكبر في وسط وغرب منطقة الدراسة، وأخيرا أجزاء ذات حساسية منخفضة جدا تتركز في أقصى جنوب شرق المنطقة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأملاح (TDS) الموجودة في المياه الجوفية في منطقة الدراسة في معظمها موجودة في الصخور الطبيعية، ويتزايد تركيزها في المياه الجوفية نتيجة الضخ الجائر وانخفاض منسوب سطح المياه في الأحواض الجوفية. وأظهرت نتائج الدراسة أن أنماط استعمالات الأراضي في منطقة الدراسة تختلف من حيث المساحة. حيث أن مساحة الأراضي الزراعية شكلت ما نسبته (0.317%) من المساحة الإجمالية للواء لعام 1984، وتزايدات في عام 2014 بمعدل (117.5) كيلو متر مربع لتشكل ما نسبته (4.23%) من مساحة اللواء لعام 2014، كما تضاعفت وإن كانت بوتيرة أقل المساحات المبنية أو السكنية خلال نفس الفترة إلى أكثر من 3 أضعاف. أما باقي مناطق اللواء والتي تقدر بحوالي (2800) كيلو متر مربع فما زالت مناطق صحراوية جرداء. ويوصي الباحث بضرورة وقف الضخ الجائر للأحواض المائية في منطقة الدراسة وتقنين الزراعات المروية، واعتماد أنظمة صرف صحي للتجمعات السكانية الكبيرة والعمل على زيادة معدلات التغذية لحوضي الأزرق والزرقاء/ عمان.