العنوان بلغة أخرى: |
Demographic Conflict in Jerusalem: A Study of the Israeli Policies Towards Demographic Balance in the City of Jerusalem and their Concequences (1967-2015) |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبحيص، زياد محمد محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | المقداد، محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 114 |
رقم MD: | 1226481 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة لتشخيص أهداف السياسات السكانية الاستعمارية الصهيونية في القدس، وتقييم خططها وأدوات تطبيقها وآثارها على المقدسيين، وتقدير آفاقها المستقبلية، فبدأت أولا بمدخل نظري لفهم الاستعمار الصهيوني، ثم انتقلت ثانيا إلى دراسة تحليلية لرسم الحدود الجيوسياسية للقدس والخطط العمرانية ودرست الوظيفة الجيوسياسية والديمغرافية للمستوطنات الصهيونية، وعمدت ثالثا إلى دراسة التوازن السكاني في ظل الاحتلال الصهيوني، وأخيرا ناقشت السياسات الصهيونية في مجالات الحياة الأساسية وأثرها في تحقيق أهداف السياسات السكانية للاحتلال. فرضية الدراسة كانت أن السياسات السكانية الصهيونية تتطلع إلى فرض إحلال للمستوطنين اليهود مكان المواطنين العرب لكنها تصطدم بمحدوديات أساسية ثلاث: إشكالية النموذج الاستعماري، وإشكالية القداسة المشتركة وتضارب الإرادات تجاه القدس بينها وبين المركز الغربي الراعي لها. تمكنت هذه الإشكاليات من تفسير السلوك الصهيوني تجاه السكان في القدس، إلا أن السياسات الاستعمارية الصهيونية بين نموذجي الإحلال والعزل كان محدود التأثير في كفاءة رسم السياسات وتنفيذها، وكانت المحدودية الديمغرافية الصهيونية أهم وأبعد أثرا، وخلصت الدراسة إلى تعديل الفرضية بما يطور قدرتها التفسيرية. خلصت الدراسة إلى ترجيح حصول تعديل قريب لحدود القدس بإخراج ثلاثة أحياء عربية وضم كتلتين استيطانيتين ليصل التوازن السكاني حينها إلى 33% عرب 67% يهود (باستمرار الوضع القائم دون تعديل كانت ستصل 39% عرب 61% يهود). رغم ما سيحققه تغيير الحدود من اختلال في التوازن السكاني لصالح المستوطنين اليهود، إلا أن المعضلات الأساسية التي تواجه السلطة الاستعمارية الصهيونية في تحقيق أهدافها السكانية ستبقى قائمة لتتجدد موجة ثانية من تعديل التوازن لصالح العرب، وهذا قد يرجح توجهها إلى خيار الطرد بالقوة إن أتيح لها ذلك، وإلا فإنها لن تكون قادرة على إحباط هذا الاتجاه لزيادة نسبة المواطنين العرب. |
---|