ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الطبية مع أزواج المصابات بسرطان الثدي في مركز الحسين للسرطان

العنوان بلغة أخرى: The Professional Practice of the Medical Social Work with Husbands of Braest Cancer Patient in King Hussein Cancer Center
المؤلف الرئيسي: البربري، آلاء فيصل معروف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عكروش، لبنى جودة عبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 97
رقم MD: 1226667
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية الطبية، مع أزواج المصابات بسرطان الثدي في مركز الحسين للسرطان. للتعرف كذلك إلى أشكال الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي المقدم من قبل الأخصائي الاجتماعي لأزواج المصابات، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الدراسة على المنهج الكمي، وتم تطوير استبانة خاصة لهذه الغاية هذا وقد تكون مجتمع الدراسة من (72) زوجا من أزواج المصابات بسرطان الثدي في مركز الحسين للسرطان، وتم تحليل البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، حيث تراوح أعمار أزواج المصابات من (45- 54) سنة. وأكثر من نصف المصابات اكتشفن المرض في المرحلة الثانية، وأن ربعهن خضعن للعلاج الكيميائي و (34.72%) منهن تم تغطية علاجهن من قبل الديوان الملكي. كما توصلت الدراسة إلى أن الدعم النفسي المقدم من قبل الأخصائي الاجتماعي للأزواج قد ساعدهم في تقبل إصابة زوجاتهم وتقبل كذلك التغيرات التي طرأت على مظهرهن الخارجي. إضافة إلى أن خبرة الأخصائي الاجتماعي ساعدت في زيادة الدعم النفسي للأزواج وفي ضبط انفعالاتهم ورفع الروح المعنوية للزوجة والأسرة ككل. كما توصلت الدراسة إلى أهمية الدعم الاجتماعي لأزواج المصابات على أداء واجبهم ومساعدتهم والتعايش مع المرض وعلى مشاركة الأهل والأصدقاء لهم، كما ساعد الدعم الاقتصادي على تخفيف الضغوطات المتعلقة بإعالة الأسر والأعباء المادية. وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات، أهمها: رفع الوعي لدى السيدات الأردنيات والأزواج والأسر بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، من خلال كافة وسائل الإعلام المختلفة، ورفع كفاءة الأخصائيين الاجتماعيين من خلال الدورات التدريبية. وعقد جلسات إرشادية فردية وجمعية لأزواج المصابات لمساعدتهم في التغلب على تبعات الإصابة والتخلص من شعورهم بالحزن والألم. وتأسيس نوادي وجمعيات تعنى بالمصابات وأزواجهن وأسرهن وتحفيزهم على الاشتراك ببرنامج الرعاية التكافلي لتغطية تكاليف العلاج.