العنوان بلغة أخرى: |
French Policy toward the Syrian Crisis and its Reflections Upon France Interests in the Middle East |
---|---|
المصدر: | مجلة العلوم القانونية والسياسية |
الناشر: | جامعة ديالى - كلية القانون والعلوم السياسية |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، عامر كامل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ahmed, Amer Kamel |
المجلد/العدد: | مج4, ع2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 139 - 168 |
ISSN: |
2225-2509 |
رقم MD: | 1226769 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الموقف الفرنسي | الأزمة السورية | French Position | The Syrian Crisis
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
منذ بدء الاحتجاجات في سوريا وجهت الحكومة الفرنسية انتقادا لاذعاً لأداء الرئيس بشار الأسد على الرغم من أن العلاقات بين البلدين كانت قد وصلت إلى مستويات متميزة قبل الأزمة إلا إنها أدت دوراً مهماً بتشجيعها تكوين المجلس الوطني السوري المعارض الذي رأسه برهان غليون وأول دولة غربية تعترف به كممثل للمعارضة. وفي سياق الانتقادات التي وجهتها الحكومة الفرنسية للنظام السوري أعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بعد شهرين من الاحتجاجات بأن النظام فقد شرعيته إلا أن الحكومة الفرنسية أصيبت بخيبة أمل جراء تشظي المعارضة السورية ورغم المؤتمرات التي عقدتها لم تستطع توحيد صفوفها. ورغم تصريحات المسؤولين الفرنسيين النارية ضد النظام السوري إلا إنها مع قرب الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية التي جرت في مايس عام ٢٠١٢ تراجعت بشكل ملحوظ خوفاً من الانغماس في الأزمة والتي ربما تنعكس سلبا على انتخاب ساركوزي. بعد وصول فرانسوا هولاند إلى سدة الرئاسة الفرنسية استمرت فرنسا في دعمها للمعارضة السورية إلا أن الموقف الفرنسي عاد إلى الواجهة بالتشديد على النظام السوري عندما أتهم الأخير بالضربة الكيماوية التي تعرضت لها منطقة الغوطة في ٢١ آب ٢٠١٣ ودعا هولاند إلى ضرورة استخدام القوة العسكرية لإسقاط النظام وفرنسا ستكون من الدول المشاركة. إلا أن التوافق الأمريكي الروسي حول تدمير الأسلحة الكيماوية أدى إلى تراجع الموقف الفرنسي. إن مستقبل المصالح الفرنسية سواء في سوريا أو في منطقة الشرق الأوسط ستتعرض إلى أضرار سيما في لبنان وسوريا بوصفهما بوابتا فرنسا إلى المنطقة إذا استمرت ظاهرة الفوضى والعنف. Since the beginning of the protests in Syria, French government criticizes bitterly the policy of president Bashar al-Assad. Though relation between both countries was very good before the Syrian crisis. As France plays a very important role by encouraging the government to establish the Syrian Opposition National Council led by Borhan Galeon and it is the first western country to acknowledge it as a representative for the Syrian opposition. In the midst of the criticisms from the French government to the Syrian government, the French minister of foreign affairs, Alain Juppe, announced after two months of the beginning of the protests that the Syrian government lost its legitimacy. However, French government was disappointed by the opposition split as it could not unify its courses in spite of the conferences held. In spite of all fiery statements of French officials against the Syrian government, these statements were backed off with the oncoming of presidential elections on May of 2012. Fearing of being immersed in the crisis which may affect negatively the popularity of Sarkozy. When François Hollande became the president of France, France kept on supporting Syrian opposition. But, French attitude became more severe against Syrian government by accusing it using chemical weapon in Ghota region on 21/august/ 2013. Hollande called for the necessity of using the military forces to topple the Regime. France will be one of the participant countries. Still, there was a retreating attitude for France due to the America-Russian agreement on destroying the chemical weapons. The future of the French interests whether in Syria or in the Middle East will be at risk if the violence continues, especially in Lebanon and Syria as they are France gate into the region. |
---|---|
ISSN: |
2225-2509 |