ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Iraq’s Security Dilemma in the Post 2003 Era

العنوان بلغة أخرى: المعضلة الأمنية في عراق ما بعد 2003
المصدر: مجلة العلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة ديالى - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: كلاوي، سامي أحمد صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 197 - 243
ISSN: 2225-2509
رقم MD: 1226916
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المعضلة الأمنية | العراق | ما بعد 2003 | Security Dilemma | Iraq | Post 2003 Era
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتعرض العراق اليوم إلى تهديدات في غاية الخطورة وعلى أصعدة ومستويات مختلفة. وبالاستناد إلى عدة نظريات في حقل العلوم السياسية، أهمها نظرية المعضلة الأمنية الإقليمية، يحاول هذا البحث الوقوف على منابع تلك التهديدات ومساراتها وإمكانية الحد من خطورتها. وتتميز تلك النظرية التي تنتسب إلى "مدرسة كوبنهاكن في الدراسات الأمنية" بتبنيها مفهوما موسعا لمصطلح الأمن يختلف عن المفهوم "الواقعي" الذي كان سائدا في فترة الحرب الباردة، والذي يضع جل تركيزه على الجانبين العسكري والسياسي ويهمل الجوانب الأخرى التي تهدد الدول والمجتمعات البشرية. فمع اعترافها بالأهمية القصوى للجانبين العسكري والسياسي، ترى مدرسة كوبنهاكن أن الدول والشعوب تتعرض إلى أخطار اقتصادية واجتماعية وبيئية قد تؤدي إلى الهلاك إن لم تؤخذ بالحسبان. كما وتتميز النظرية بإضافة مستوى ثالث للتحليل (وهو المستوى الإقليمي) إلى المستويين الذين تتبناهما المدرسة الواقعية الجديدة وهما مستوى الدولة والمستوى العالمي. وترى "مدرسة كوبنهاكن" أنه بالإمكان تقسيم العالم إلى أقاليم ولكل إقليم منها معضلة أمنية تختلف في حجمها وشدتها من مكان لآخر. وتعرف المدرسة "المعضلة الأمنية" بأنها مجموعة من الوحدات (دولا كانت أو كيانات سياسية أخرى) تتداخل أمنيا مع بعضها البعض على نحو يجعل من دراسة أمن إحداها بمعزل عن الأخرى أمرا في غاية الصعوبة إن لم يكن مستحيلا. وتفترض المدرسة أن القدرات التي تتمتع بها دول الإقليم ونماذج الصداقة والعداء السائدة بينها هما العاملان الأساسيان في تحديد مسارات المعضلة وآفاق تطوراتها. وبالنظر للتنوع الكبير في التهديدات (السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية) التي تواجه العراق منذ سقوط بغداد في عام 2003 وحتى اليوم، أجد أن تبني المفهوم الواسع للأمن يصلح أكثر من غيره في رسم صورة واضحة ودقيقة لتلك التهديدات. كما أن اعتبار العراق جزءا من معضلة أمنية إقليمية يساعد إلى حد كبير في تحليل ما يتعرض له البلد من تهديدات على المستوى الإقليمي إضافة إلى المستوى العالمي. فقد أمسى العراق ساحة لتصفية حسابات إقليمية وغرضا لتجاذبات دولية انتقصت الكثير من سادته واستقلاله. ويفترض البحث أن الانقسامات الإثنية للمجتمع العراقي (وخصوصا الطائفية منها) وما خلفته من دماء غزيرة تجعل من النظام الإسلامي نموذجا عاجزا عن النهوض بمهام التحرر والبناء. وعليه فإن نظام الحكم العلماني القائم على مبادئ الديمقراطية الحقيقية، وليست التوافقية، هو أفضل النماذج المتاحة في هذه المرحلة. وعلى الصعيد الإقليمي، يفترض البحث أن الابتعاد عن سياسة المحاور وعدم الدخول في سباق تسلح مع أي طرف إقليمي هو أكثر السبل فعالية في ضمان استقرار أمني ونمو اقتصادي ووئام مجتمعي. أما على الصعيد العالمي، فيفترض البحث أن تعزيز العلاقات مع الدول العظمى على أساس المصالح المشتركة كفيل بإبعاد شبح الحروب عن العراق وتعزيز مكانته على المستوى العالمي.

Today, Iraq is facing serious threats on different sectors and levels. On the basis of a number of theories within the field of political science, this research attempts to explain and analyze these threats and their eventual developments. Most important of these theories is the "Theory of security Complex" developed by Copenhagen School in Security Studies. Copenhagen School adopts a wide approach of security based on the fact that many objects, beside political regimes and states, can be threatened and these threats can lead to destabilizing the entire country or region. These objects could be economic, societal or environmental. Unlike the realist school in international relations, Copenhagen School adds a third level of analysis to the two levels (unit and system) which dominated the realists‟ analysis under the Cold War. That is, according to Copenhagen School, the world can be divided into many regions and each of these regions differs from the others regarding the distribution of power and wealth, and then has its own security dilemma. The regional security dilemma could be defined as a set of units (be they states or other political entities) interplaying with one another in such a manner that the security of each of them cannot be understood or analyzed apart from the security of the others. Power distribution and the patterns of amity/enmity are the main responsible variables for the dynamic of the regional security complex. Taking into account the various threats, Iraq faces today, and the high number of domestic, regional and global actors who influence its security, Copenhagen School provides a useful theoretical framework for analyzing these threats. The research concludes that Iraq is seriously threatened politically, military, economically, societally and environmentally, and these threats are caused by actors operating on domestic, regional and global levels. It is assumed that the ethnic and sectarian divisions inside the Iraqi society and the many bloody conflicts which have taken place among its ethnic groups proved that any Islamic regime cannot provide security and stability for Iraq. A secular regime is the best option for ruling the country. The real democracy which based on a parliamentary majority, not a compatible one based on power-sharing principle, is required for Iraq to resolve its conflicts.

ISSN: 2225-2509

عناصر مشابهة