العنوان بلغة أخرى: |
Recalling Traditional Poetic Figures by the most Prominent Poets in the First Abbasid Era |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشرقاوي، عبدالرحمن عبدالحميد خالد أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alsharqawi, Abdulrahman Abdulhameed |
مؤلفين آخرين: | منصور، حمدي محمود (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 161 |
رقم MD: | 1227065 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تحاول هذه الدراسة الوقوف على ظاهرة استدعاء الشخصيات التراثية الشعرية عند شعراء العصر العباسي الأول، إذ انقسم الشعراء في ذلك العصر من حيث استدعاء الشخصيات التراثية الشعرية إلى قسمين: قسم لم نجد في ديوانه الشعري أي شاهد على هذه الظاهرة، وقسم وجدنا في ديوانه شاهدا أو شاهدين أو أكثر. وإن هذا القسم الأخير الذي وجدنا فيه شواهد من ظاهرة استدعاء الشخصيات التراثية الشعرية قد تميز فيه شاعران فحلان، فأكثرا منها حتى أصبحت علامة بارزة في ديوانيهما، وهما أبو نواس (نحوا من عشرين شاهدا) وأبو تمام (قرابة نيف وخمسين شاهدا) من أصل مائة شاهد تم جمعه في هذا البحث. وجاءت هذه الشواهد الشعرية بعد تحليلها وجمع ما تشاكل منها في جانبين كونا فصلين رئيسين وأبوابا تحت كل فصل منهما: الفصل الأول (في الجانب النقدي) وتندرج تحته ثلاثة أبواب (شعراء الجاهلية، الشعراء المخضرمون، شعراء العصر الأموي)، والفصل الثاني (جوانب توظيف الشخصية التراثية الشعرية المستدعاة) وتندرج تحته أربعة أبواب (توظيف قصة جرت للشاعر المستدعى، توظيف بيت للشاعر المستدعى، توظيف صفة تميز بها الشاعر المستدعى، توظيف حالة أو تجربة عامة عاشها الشاعر المستدعى وأمور أخرى). وقد قدمنا تمهيدا بين يدي هذين الفصلين بينا فيه مقاربة نقدية لظاهرة استدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي، والتعريف بها وبمفهومها وما يتعلق بها، ثم تحدثنا عن وجودها في الكلام العالي، في القرآن والسنة النبوية والشعر في العصر الجاهلي وصدر الإسلام والعصر الأموي، لندلل على أهميتها كأسلوب أدبي بليغ، وتقنية شعرية ناجعة في التعبير عن الرؤى والأفكار، وكذا المشاعر والأحاسيس، بأوجز لفظ، وأبلغ معنى. ولقد علمنا من خلال الفصلين أن أكثر الشعراء الجاهليين استدعاء هو حاتم الطائي، وأن أكثر الشعراء المخضرمين استدعاء هو عمرو بن معدي كرب، وأن أكثرهم في العصر الأموي هو عروة بن حزام، في سياقات مختلفة، وموضوعات شعرية متفرقة، موزعة على الجانبين النقدي والفني من خلال توظيف الشخصية التراثية الشعرية المستدعاة. ولعل أبرز ما نشير إليه أن ظاهرة استدعاء الشخصيات التراثية الشعرية ظاهرة ثرة، فيها من الجديد النافع الذي يضيف إلى المكتبة الأدبية الكثير، من جهة نقدية للشعراء وأشعارهم وما يتميزون به من موضوعات شعرية معينة، وجهة أخرى فنية تخدم براعة الشعراء في توظيف الشخصيات، وتمكنهم من أدواتهم الثقافية والمعرفية، وكذا توثيق الأحداث والأخبار التي جرت للشخصية المستدعاة، وغير ذلك من الفوائد الجليلة الفريدة. فلم تزل ظاهرة استدعاء الشخصيات التراثية الشعرية أرضا خصبة للبحث والتنقيب من العصر الجاهلي فصدر الإسلام والأموي حتى نصل إلى العصر العباسي الأول الذي بذلنا قصارى جهدنا في الوقوف على شعر شعرائه في دواوين الفحول والمقلين -وإن لم نحط بهم جميعا- حتى يتسنى لنا الوقوف على الظاهرة ودراستها وتحليلها والخلاص إلى نتائج وأحكام نطمئن إليها. |
---|