ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>موقف الولايات المتحدة الأمريكي...>الوصف

موقف الولايات المتحدة الأمريكية من سقوط جدار برلين وإعادة توحيد ألمانيا

العنوان بلغة أخرى: The Position of the United States of America on the Fall of the Berlin Wall and the Reunification of Germany
المصدر: مجلة العلوم القانونية والسياسية
الناشر: جامعة ديالى - كلية القانون والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: عون، أيمن عبد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 265 - 290
ISSN: 2225-2509
رقم MD: 1227109
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
جدار برلين | السياسة الألمانية | توحيد ألمانيا | أمريكا | الحرب العالمية الثانية
كلمات المؤلف المفتاحية:
موقف | أمريكا | جدار برلين | توحيد ألمانيا | Position | America | Berlin Wall | The Unification of Germany
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: شهدت ألمانيا في القرن العشرين حربين عالميتين، خاضتها ضد كبريات الدول العظمى في أوروبا والعالم، أنتجت عن انهيارها في كلا الحربين، فضلا عن الأوضاع المترتبة لكل منهما، وما جاء بنتائج سلبية تمثلت في سيطرة الدول الرابحة في الحرب العالمية الثانية على برلين واقتسامها بين القطبين (الأمريكي والسوفيتي) وفق المصالح المتبادلة وبهدف إضعافها والسيطرة عليها، ولكن رغم كل ذلك إلا أنها استطاعت النهوض، وقاومت مخططات الدول المسيطرة على أراضيها، وما للولايات المتحدة الأمريكية من دور في ذلك، واستطاعت النهوض من جديد، وأصبحت تقاوم التيارات المتضاربة في العالم، وبعد سقوط جدار برلين عام 1989، استطاعت توحيد شطريها الشرقي والغربي عام 1990، وهو ما أسهم بالتالي ببروزها كقوة في القارة الأوروبية، وعملت على السعي لتقوية أوروبا، وتمكينها بشكل موحد ومتماسك تحت اسم منظمة الاتحاد الأوروبي، بعد جهود حثيثة وشاملة مع نظرائها من الدول الأوروبية الأخرى، لترسيخ الاتحاد وجعله يلعب الدور الفعال في الساحة السياسية العالمية بشكل جيد، لاسيما أمام الولايات المتحدة الأمريكية التي لم يكن للأخيرة من حيلة أمام انقسام ألمانيا بعد أن سيطر الجيش الأحمر على نصف أراضيها تقريبا، ووقفت ضدها في جميع معاهدات الاستسلام أمام دول الحلفاء، ما تسبب بتشتيت أجزائها وتوزيعها على الدول، إلا أنها عادت من بناء نفسها ولملمت شملها بفترة ليست طويلة.

Germany witnessed two world wars in the twentieth century. It fought against the major powers in Europe and the world which led to its collapse in both wars. As well as the consequent conditions for each of these two wars, and the negative consequences represented in the control of the winning countries in World War II on Berlin and its division between the two poles: The American and the Soviet according to their mutual interests and with the aim of weakening and controlling them. Despite all that, Germany was able to rise and resist the plans of the countries controlling its lands, including the United States of America’s role in that. It was able to rise again, and it resisted the conflicting currents in the world. After the fall of Berlin’s Wall in 1989, it was able to unify its eastern and western parts in 1990, which thus contributed to its emergence as a power on the European continent. It worked to strengthen Europe and enabled it in a unified and coherent way under the name of the European Union. After tireless and comprehensive efforts with its counterparts from other European countries, Germany worked to consolidate the Union and made it play an effective role in the global political arena in a good way, especially in front of the United States of America, which supported the division of Germany in order to weaken it specially after the Red Army occupying almost half of its territory. Thus stood against it in all surrender treaties before the Allied countries, and caused its parts to be dispersed and distributed to countries, but Germany reconstructed itself and reuniting it not long ago.
ISSN: 2225-2509

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.