العنوان بلغة أخرى: |
The Indian Position on the Execution of Imre Nagy 1958 |
---|---|
المصدر: | مجلة الدراسات التاريخية والحضارية المصرية |
الناشر: | جامعة بني سويف - كلية الآداب |
المؤلف الرئيسي: | محمد، أحمد محمد عبدالمعز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mohamed, Ahmed Mohamed Abd-Elmoez |
المجلد/العدد: | مج6, ع11 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 222 - 259 |
DOI: |
10.21608/JHSE.2022.74377.1101 |
ISSN: |
2536-9180 |
رقم MD: | 1227547 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
الهند | نهرو | إمري ناجي 1958 | ثورة المجر | السوفييت | الحرب الباردة | India | Nehru | Imre Nagy 1958 | The Hungarian Revolution | The Cold War
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"لاقت حادثة إعدام ""إمري ناجي"" رئيس وزراء المجر الأسبق وثلاثة من مؤيديه في يونيو ١٩٥٨، اهتماما كبيرا من الهند في النصف الثاني من عام ١٩٥٨، على الرغم من أن ""جواهر لال نهرو"" رئيس الوزراء الهندي أصدر توجيهاته بتجنب إعلان أي موقف حكومي بشأن الإعدام، حفاظا على علاقات الهند مع الاتحاد السوفيتي، للدور السوفيتي في إعدام ""ناجي"" لقيادته لثورة المجر في أكتوبر ١٩٥٦، إلا أنه وجه وزارة الخارجية الهندية في الوقت نفسه بالتأكيد على بعثاتها الدبلوماسية في الخارج أن الموقف الحكومي الهندي مطابق للرأي المعلن في الصحف الهندية الكبرى، حيث تمت إدانة عملية الإعدام ومهاجمة النفوذ السوفيتي في المجر، فقد كان ""نهرو"" في ذلك راغبا في الحفاظ على علاقات الهند مع ""يوسيب بروز تيتو"" رئيس الوزراء اليوغسلافي- زميله في قيادة حركة عدم الانحياز مع الرئيس جمال عبدالناصر- الذي كان رافضا لحادثة الإعدام، ولرغبة نهرو الحفاظ على علاقات الهند مع الولايات المتحدة الأمريكية حتى لا تتهم الهند بالانحياز ناحية الاتحاد السوفيتي. إلا أن التحفظ الحكومي الهندي لم يدم طويلا، فقد أجبرت المؤتمرات الدولية واللقاءات الصحفية ""نهرو"" والدبلوماسيون الهنود على إعلان موقف صريح، وإن جاء إعلانا شديد التحفظ، أشاروا فيه إلى عدم الرضا عن إعدام إمري ناجي، كما انتفض مجلس الشعب الهندي منددا بالإعدام، وقامت الحكومة الهندية أيضا بجهود غير معلنة مع حكومتي المجر والاتحاد السوفيتي لتجنب إعدام بقية مؤيدي إمري ناجي في نهاية عام 1958." "The execution of former Hungarian Prime Minister ""Emre Nagy"" and three of his assistants in June (1958) attracted attention in various government departments in the world, and even its effects extended to India. Despite the fact that the Indian Prime Minister ""Jawaharlal Nehru"" issued directives from the first moment to execute ""Nagy"" and not to announce any government position on the execution. in order to preserve Indian relations with the Soviet Union, especially since the Soviets had a hand in executing ""Nagy"" for his leadership of the 1956 Hungarian Revolution against Soviet influence and communist control in Hungary. simultaneously, ""Nehru"" instructed that the Minister of External Affairs of India inform its diplomatic missions abroad that the Indian government position is identical to the public opinion declared in the Indian media, since the execution and Soviet influence in Hungary were attacked, and Nehru was willing in maintaining India's close relations with the Yugoslav Prime Minister, ""Josip Broz Tito"", who was against the execution incident and the Soviet intervention in Hungary in general, and ""Nehru"" was a partner with ""Tito""- and President Nasser- in leading the Non-Aligned Movement. The Indian government's reservation did not last long, for international conferences and press meetings forced ""Nehru"" and Indian diplomats to announce India's position, albeit a very conservative declaration, claiming ""non-interference in the internal affairs of Hungary"", with the announcement of dissatisfaction with the execution incident at once, despite India's assertion that it does not support the execution of the Hungarian leaders, meanwhile it succeeded in transcending that incident without damaging its relations with either the Soviet Union or Yugoslavia." |
---|---|
ISSN: |
2536-9180 |