ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم ملائمة الأرض للتنمية العمرانية في مدينة الخليل بالاستعانة بنظم المعلومات الجغرافية (GIS)

العنوان بلغة أخرى: An Evaluation of Land Suitability for Urban Development in Hebron City Using Geographical Information Systems (Gis)
المؤلف الرئيسي: الصوالحة، أحمد وليد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غضية، أحمد رأفت مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 138
رقم MD: 1227807
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

145

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الملائمة المكانية للتنمية العمرانية في مدينة الخليل عبر منهجية تحليلية مكانية من خلال المحافظة على الأراضي الزراعية وعدم التوسع على حسابها، وكيفية تقييم الملائمة المكانية للتنمية العمرانية، وبما أن المدينة قد عانت من التوسع العشوائي غير المنتظم الذي لم يأخذ بالاعتبار الملائمة المكانية للامتداد والتنمية العمرانية، وضعف التخطيط المحلي المكاني، وفي ظل الظروف السياسية غير المستقرة ومعوقات الاحتلال التي تعاني منها المدينة من انعدام التخطيط المكاني وضعف التنمية العمرانية فيها، حيث إن العمران فيها منتشر بشكل عشوائي وغير منتظم. وبناءا على ذلك فقد تم تقييم الملائمة المكانية للتنمية العمرانية من أجل توجيه عملية التنمية المستقبلية إلى المناطق الأكثر ملائمة استنادا إلى مجموعة من العوامل المؤثرة على التنمية العمرانية في مدينة الخليل وتحليل تأثير هذه العوامل مكانيا عن طريق ما توفره بيئة نظم المعلومات الجغرافية (GIS) بواسطة تطبيق المحلل المكاني (Spatial Analyst) وإجراء عملية التطابق الموزون (Weighted Overlay) بواسطة إعطاء الأوزان للعوامل المؤثرة في توسع المدينة حسب الأهمية النسبية لكل منها. أظهرت النتائج أن أفضل المواقع ملائمة للتنمية العمرانية قد تركزت بشكل تجميعي على طول حدود البلدية الشمالية الغربية وكذلك بشكل متناثر شمال المدينة وغربها. وقد بلغت المساحة الناتجة للتنمية العمرانية 1.6 كم2 مع مراعاة أن مناطق التنمية العمرانية ملائمة لجميع الاستعمالات باستثناء الاستعمال الصناعي الملوث، مما يسترعي عند التخطيط لاستعمالات الأرض أن يتم توقيع الاستعمال الصناعي في المحور الجنوبي لكونه أكثر ملائمة من المحاور الأخرى لأسباب تتعلق بالتأثيرات البيئي. كذلك سعت الدراسة إلى الاستفادة من أدوات التحليل المكاني المتوفرة في تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) للوصول إلى درجة ملائمة موقع جغرافي معين للتنمية العمرانية والتوسع العمراني لكافة القطاعات (سكنية- تعليمية- صحية - ترفيهية)، وقد تم اختيار منطقة الدراسة (مدينة الخليل) لتطبيق وسائل التحليل المكاني وتقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية لدراسة مدى صلاحية المنطقة للتنمية العمرانية، وعلى ذلك ركزت هذه الدراسة على مفهوم التحليل المكاني وربطه بأدوات التحليل المكاني المتوفرة في بيئة برمجيات نظم المعلومات الجغرافية من خلال برنامج Arc GIS - Spatial Analyst، حيث تضمنت دراسة تطبيقية على المنطقة المختارة واهتم بإجراء تطبيق عملي عليها واستعراض منهجية التحليل المكاني بشكل تطبيقي وباستخدام البيانات المتوفرة لمنطقة الدراسة، وقد خلص البحث إلى تحديد درجة ملائمة الموقع للتنمية العمرانية ونسبتها وذلك لمساعدة المخططين العمرانيين للوصول إلى أفضل مواقع منطقة الدراسة الصالحة للتطوير السكني أو الترفيهي أو التعليمي أو الصحي وصياغة ضوابط عمرانية لها تؤهلها للتنمية. وقد أوصت الدراسة بضرورة متابعة تنفيذ القوانين والتشريعات الخاصة بحماية استعمالات الأرض وعدم التجاوز عليها وبالذات على الأراضي الزراعية. والعمل على سن القوانين والتشريعات لحماية الأراضي الزراعية والمناطق الخضراء ومنع التوسع العمراني على حساب هذه الأراضي للتقليل من الآثار السلبية للعمران على هذه الأراضي. كما أوصت ضرورة وضع مخطط عام فعال وشامل للمدينة ككل يتم فيه إتباع سياسة فعالة موجهة من قبل السلطات المحلية والبلدية والعمل على تقييم مرحلي لعملية التنمية العمرانية كل مدة 5 سنوات لمراقبة النمو العمراني واتجاهاته فيما لو كانت وفق ما هو مخطط لها أو شهدت انحرافا لكي يتم العمل على تصحيح المسار.