ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعايش بين المذهبين المالكي والحنفي في الجزائر العثمانية في مجال الإفتاء

العنوان بلغة أخرى: Coexistence between the Maliki and Hanafi Sects in Ottoman Algeria in the Field of Fatwa
المصدر: المجلة التاريخية الجزائرية
الناشر: جامعة محمد بوضياف المسيلة - مخبر الدراسات والبحث في الثورة الجزائرية
المؤلف الرئيسي: جغيبل، بلقاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: فريح، لخميسي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 511 - 524
ISSN: 2572-0023
رقم MD: 1227831
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المالكي | الجزائري | العثماني | الحنفي | التعايش | Maliki | Algeria | Ottoman | Hanafi | Coexistence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: This study deals with the subject of the coexistence between the Maliki and Hanafi school in Algeria during the Ottoman period (1518-1830), after the country became an Ottoman stat , It was necessary for the Hanafi school to return to it after centuries of extinction , despite the difference in the characteristics of the two schools, the hanafi school was a source of religious diversity, jurisprudential wealth, a spirit of brotherhood and tolerance emerged between the followers of the two sects in all fields, especially in the field of justice and advisory opinions. As well as in the field of education, which brought together teachers and academics from hanafi and maliki jurisprudence. In addition, the relations of cooperation and coordination between the two doctrines in many general issues related to Algerian society.

تسعى هذه الدراسة لإثبات مسألة تعايش المذهبين المالكي والحنفي في الجزائر خلال العهد العثماني (1518-1830)، فبعد أن أصبحت البلد إيالة عثمانية؛ كان من الضروري عودة المذهب الحنفي إليها بعد قرون من الاندثار، وبالرغم من الاختلاف في خصائص المذهبين، إلا أن المذهب الحنفي كان مصدرا للتنوع المذهبي، والثراء الفقهي، فظهرت روح الأخوة والتسامح بين أتباع المذهبين في جميع المجالات؛ ولعل من أبرزها جانب الإفتاء حيث كان الحنفي يستفتي المالكي والعكس صحيح، كما عمل علماء المذهبين جنبا إلى جنب في المجالس المشتركة، كالمجلس العلمي، ومجلس الباشا، وتطرقوا للنوازل المختلفة، فاختلفوا في بعضها، وتوافقوا في بعضها الأخر، كما تولى جزائريون خطة الإفتاء على المذهب الحنفي ولم يجدوا في ذلك حرجا، وفي هذا دلالة على وجود قابلية عند الفرد الجزائري للتعايش والتسامح، ونبذ التعصب وتجاوز الخلافات.

ISSN: 2572-0023