المستخلص: |
هذا البحث يتناول صيغ الزيادة ودلالتها في سورة الكهف على المستويين: الصرفي، والدلالي، وهي تهدف إلى دراسة الصيغ المزيدة في الفعل الثلاثي المجرد، والاسم، ثم الكشف عن الدلالات الكامنة وراء هذه الصيغ، وما قد يسهم في الكشف عن وجه من وجوه الإعجاز في سورة الكهف. واتبعت في هذه الدراسة المنهج الإحصائي والتحليلي. وتضم هذه الدراسة تمهيدا، وفصلين، وخاتمة. -التمهيد: ذكرت فيه الزيادة عند الصرفيين من حيث حروف الزيادة، وأغراض الزيادة، وأثر الزيادة في المعنى. -الفصل الأول: درست فيه الصيغ المزيدة ودلالتها في الفعل الثلاثي المزيد بحرف، وحرفين، وثلاثة أحرف، وتبين أن صيغة (أفعل) أكثر الصيغ المزيدة ورودا، وتلتها صيغة (فكل)، أما المزيد بحرفين فقد كانت صيغة (افتعل) أكثر ورودا، في حين لم يأت من الصيغ المزيدة بثلاثة أحرف إلا صيغة (استفعل). - الفصل الثاني: تناولت فيه المصادر المزيدة ودلالتها، من حيث المصدر واسم المصدر والفرق بينهما. والمصدر الميمي من حيث دراسة الصيغ المزيدة فيه دراسة صرفية دلالية. والأوزان القياسية وغير القياسية للمصادر ودراسة صيغ الزيادة فيها. ثم الخاتمة وفيها النتائج التي توصلت إليها ومن أهمها: تأكيد أن الزيادة ليست مطردة دون استثناء، فليست كل زيادة في المبنى تؤدي إلى زيادة في المعنى دائما، وإنما ذلك يكون في الغالب.
|