ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديناميكية المكان الحضري وأثرها على تغير أنماط السكن في مدينة رام الله والبيرة - فلسطين

العنوان بلغة أخرى: Urban Dynamics Impact on Housing Patterns Change in Ramallah – Albireh City, Palestine
المؤلف الرئيسي: الشوامرة، سرين محمد موسى علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سمحة، موسى عبودة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 208
رقم MD: 1228407
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة ديناميكية المكان الحضري وأثرها على تغير أنماط السكن في مدينة رام الله والبيرة- فلسطين. فمنذ عام 1994- 2000 تحولت منطقة الدراسة من مدينة هادئة إلى مدينة صاخبة، تناطح البنايات العالية بعضها بعضا، حيث هناك العديد من المدن الجديدة، التي أنشئت كمراكز للتقدم، والتطور كما هو الحال في مدينة رام الله والبيرة، كانت عبارة عن قرى صغيرة، أخذت بالنمو إلى أن تحولت إلى مدن صغيرة تخدم سكانها، والقرى القريبة منها، ثم ما لبثت أن تحولت من موقع ثانوي إلى موقع رئيس يحمل صفة الموقع المركزي. هدفت هذه الدراسة إلى التركيز على التغير الديناميكي للمكان الحضري وأثره على تغير أنماط السكن من البيت الواسع إلى الشقق السكنية، التي أدت إلى حل مشكلة الطلب المتزايد على المسكن وارتفاع أسعار الأراضي في ظل العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي للحد من الامتداد العمراني. ومن أجل تحقيق الأهداف المرجوة في هذه الدراسة فقد تم اتباع المنهج الوصفي والسلوكي. كما تم الاعتماد على جمع البيانات المتعلقة بهذه الدراسة على المصادر المكتبية والميدانية التي كان من أهمها الاستبانة. ومن خلال تطبيق أساليب الإحصاء الوصفي لتحليل البيانات كالنسب المئوية والجداول المتقاطعة، إضافة إلى أسلوب التباين الأحادي. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها؛ إن الزيادة غير الطبيعية لسكان منطقة الدراسة، قد جاءت بسبب الهجرة الداخلية من المحافظات الفلسطينية من الخليل ونابلس، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية، وغزة، والقدس، وبيت لحم، وأريحا، بالإضافة إلى قرى رام الله، خصوصا خلال سنوات انتفاضة الأقصى عام 2000، وذلك لكونها تحتضن معظم المقرات الرئيسة. مما أسهم في زيادة سياسة التكثيف العمودي، الذي أصبح السمة المميزة للنمو العمراني في منطقة الدراسة، نظرا لعودة الفلسطينيين وهجرة العديد من المحافظات الفلسطينية إلى مدينة رام الله والبيرة. وقد أظهرت الدراسة إن من الأسباب التي جعلت أرباب الأسر يتركون مكان سكنهم الأصلي، وينتقلون إلى مدينة رام الله والبيرة هي الوظيفة، ونسبتهم 25.9% من عينة الدراسة. إضافة إلى أن الانتقال من نمط سكني متمثل في البيت المستقل إلى الشقق السكنية Private Spaces، يعود ذلك لعدة أسباب منها: ارتفاع أسعار الأراضي، وتغير نمط الأسرة الممتدة إلى النواة، وزيادة عدد السكان، والهجرات. وأدى هذا التغير في نمط السكن إلى التغير في السلوك الإنساني، ذلك لأن الإنسان أصبح غير قادر على ممارسة نشاطاته في النمط الجديد (الشقة)، خاصة وإن للمسكن أثره في الفرد، حيث يرسم طبيعة سلوك الجماعة الإنسانية داخل الفراغ العمراني، وطبيعة التغير في نمط الحياة الذي قد يطرأ على أسرة ما، كنتيجة مثلا للانتقال من فضاء معماري إلى آخر. ونظرا لقلة توفر الخدمات في أحياء مدينة رام الله والبيرة، فلا يوجد إلا عدد قليل من الحدائق العامة، وهي عادة صغيرة، ولا تكفي حاجة الأعداد المتزايدة من سكان المنطقة، إضافة إلى قلة المساحات الخضراء والمولات... الخ، توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات. ومن أبرز هذه التوصيات: توفير فضاءات عامة public space، كإنشاء المولات والدواوين وصالات الأفراح، والحدائق، ليتمكن الإنسان من تلبية احتياجاته، وممارسة نشاطاته التي كان يمارسها في البيت المستقل الواسع، ولم يعد بمقدوره ممارستها بانتقاله إلى الشقق السكنية private space، حيث تلعب الفضاءات العامة public space دورا كبيرا في التعارف والتواصل الاجتماعي، وبالتالي تزيد من الفضاءات الاجتماعية social space.