العنوان بلغة أخرى: |
The Theory of Authority in the Islamic Thought: A Study of the Origins and Limitations of Authority in the Age of the First 4 Caliphs |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | القرشي، يوسف جميل عبدالعزيز (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | القطاطشة، محمد حمد مصطفى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 118 |
رقم MD: | 1228476 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
بحثت الدراسة في إمكانية وجود نظرية واضحة للسلطة السياسية في عصر الخلفاء الأربعة، من حيث تحرير مفهوم السلطة السياسية لغة، ثم في الفكر الإسلامي ومقارنته بالمفهوم ذاته في الفكر السياسي الغربي، مع العرض التاريخي لتطور مفهوم السلطة السياسية وإسهامات أكابر مفكري المسلمين والغرب في بناء المفهوم، ثم الخروج بتعريف جامع للسلطة السياسية من خلال منهجية التعريف بالعناصر. كما وبحثت الدراسة في المصادر التي تبنى عليها السلطة السياسية، وفرقت بين مصادر كل من القوة والشرعية داخل المنظومة السلطوية، وقسمت مصادر القوة إلى مصادر عنيفة ومصادر ناعمة، وحددت الأثار المترتبة على التفريق بين المصادر، ثم قامت باستقراء مصادر السلطة في عهد ما قبل الخلافة ثم الخلافتين الأولى والثانية بصفتهما مرتكزا لكل ما يأتي بعدهما. وقامت الرسالة ببحث مصادر القيود التي ترد على السلطة السياسية في الفكر الإسلامي عموما مع التطبيق العملي على فترة الدراسة، وحاولت تحديد المؤسسات التي تقوم بذلك التقييد مع محاولة بناء لنموذج قابل للتطوير فيما يتعلق بهذه المسألة. واستخدمت الدراسة كلا من المنهج التاريخي في عرض الأحداث المهمة والمفصلية المؤثرة في موضوع البحث بالإضافة إلى المنهج التحليلي؛ حيث تتم دراسة الأحداث والنصوص السياسية في تلك الفترة. وخلصت الدراسة إلى أن السلطة السياسية هي: قوة عليا ذات شرعية ومساحة تأثير مباشر وقابلية للتوزيع والانتقال، وأن مصادر السلطة السياسية تنقسم إلى نوعين؛ مصادر القوة، ومصادر الشرعية وتختلف طبيعة كل قسم باختلاف مصادره، فمصادر القوة هي مصادر خشنة أو عنيفة مثل: البدنية والعائلية والعسكرية، والناعمة مثل: الكاريزما والملاءة الاقتصادية، ومصادر الشرعية هي ثلاثة: الدم والعائلة، والدين أو الاعتقاد الغيبي، والتفويض مع اختلاف في خصائص كل مصدر. وأن مصادر تقييد السلطة السياسية في الفكر الإسلامي هي: النصوص الدينية والحقوق الطبيعية، وتقوم بها مؤسسات مثل: أهل الحل والعقد وأهل المشورة، ومؤسسة الحسبة، والقضاء، والمجتمع. وأن طبيعة القيود على السلطة تتنوع إلى: قيود شرعية وقيود حقوقية عامة وقيود تتعلق بحقوق الأقليات وأخيرا القيود المتعلقة بمصلحة الشعب. |
---|