ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الحجاج بن يوسف الثقفي (ت. 95 هـ./713 م.) عند المؤرخين المسلمين حتى القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي: دراسة تاريخية منهجية

العنوان بلغة أخرى: Image of Hajjaj Bin Yousuf Al-Thaqafi (D. 95 AH./713 AD.) in the Works of Muslim Historians through Fourth Century (H.)/Tenth – Century AD.: A Historical Study
المؤلف الرئيسي: فارس، نور الدين حسن محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: ملحم، عدنان محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 175
رقم MD: 1228874
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

181

حفظ في:
المستخلص: يتناول الباحث صورة الحجاج بن يوسف الثقفي عند أربعة مؤرخين عاشوا خلال القرنين: الثالث والرابع الهجريين، التاسع والعاشر الميلاديين، وهم: البلاذري، أبو بكر، أحمد بن يحيى (ت. 279 هـ/892 م)، واليعقوبي، أحمد بن إسحاق بن جعفر (ت.292هـ/904م)، والطبري، أبو جعفر، محمد بن جرير (ت. 310هـ/921م)، والمسعودي، أبو الحسن، علي بن الحسين (ت. 346هـ/957م). وقد درس الباحث خلفياتهم الثقافية والاجتماعية والسياسية، والمصادر التي أخذ هؤلاء المؤرخون رواياتهم منها، وهدف من كل ذلك إلى رسم صورة دقيقة للحجاج كما وردت في المصادر التاريخية موضوع الدراسة. استعرض المؤرخون نشأته وحياته، وأجمعوا على أن اسمه الحجاج بن يوسف الثقفي، ويكنى بأبي محمد، ونسبه يتصل بقبيلة ثقيف وهي من قبائل الطائف، في حين أغفلوا سنة ولادته، بينما ذكرت المصادر الأخرى سنوات تراوحت ما بين (40-45 هـ/660 -665 م)، وأكدوا على ولادته في مدينة الطائف. وتناولوا أسرته، فأشاروا إلى والده ووالدته، وكان له سبع زوجات، وله منهن خمسة أبناء، وكان له ثلاثة أخوة وأخت واحدة، وتحدثوا عن صفاته الخلقية، فأجمعوا على نحول جسمه وقصر قامته وضعف بصره، كما ذكروا صفاته الأخلاقية، وبينوا كرمه في إطعام الناس معظم الأيام والشهور، وعلى وجه الخصوص في شهر رمضان، وأشاروا إلى حبه أصنافا معينة من الأطعمة. واهتموا بتناول شخصيته، وأوردوا الروايات التي تشير إلى إكثاره من معاقبة الخارجين عن سياسته، كما تحدثوا عن ثقافته، وأكدوا على قيامه بتعليم الصبيان في الطائف، وامتلاكه أسلوبا خطابيا قويا ومؤثرا، وتنوع خطبه حسب طبيعة الأوضاع السياسية والاجتماعية والعسكرية. وتحدثوا عن علاقته بالخلفاء والأمراء الأمويين، فأكدوا على اشتراكه مع والده ضمن الجيش الأموي في محاربة أعداء الدولة الأموية، ثم ذكروا تعيينه من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان (65- 86 ه/685-705 م) على الحجاز والعراق، واستمراره على ولاية العراق حتى عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك (86- 96 ه/ 705- 715 م)، وأشاروا إلى دوره المباشر في عزل عمر بن عبد العزيز (ت. 101 هـ/720 م) عن ولاية المدينة. واستعرضوا موقفه من الثورات التي قامت ضد الدولة الأموية في كل من الحجاز والعراق، وأشاروا إلى دوره في القضاء على ثورة عبد الله بن الزبير (ت. 73 ه/ 692 م) وثورات الخوارج (75 – 76 هـ/694 – 695 م)، وخاصة ثورة شبيب بن يزيد الشيباني (ت. 77 هـ/696 م)، وثورة عبد الله بن الجارود (ت. 76 هـ/695 م)، وتباين المؤرخون في عرضهم لتطورات الأحداث التي مرت بها الثورات، وأشاروا أيضا إلى ثورات الزنج بالبصرة، ومطرف بن المغيرة (ت. 77 هـ/696 م)، وتناولوا دوره في القضاء على ثورة عبد الرحمن بن الأشعث (ت. 83 هـ/702 م). كما أبرزوا التنظيمات الإدارية والاقتصادية التي قام بها الحجاج، وذكروا دوره في تعيين العمال وعزلهم، وأشاروا إلى دوره في حركة الفتوحات التي قامت على الجبهة الشرقية للدولة الأموية، وتطرق المؤرخون إلى دوره في ضبط الأمن، ثم أكدوا على قيامه بتنقيط القرآن الكريم. كما تحدثوا عن اهتمامه بالزراعة، فذكروا قيامه بمسح أراضي العراق، وتناولوا الإجراءات التي قام بها لتوسيع رقعة الأراضي الزراعية في ولايته، وعرض المؤرخون السياسة التي اتبعها الحجاج في معالجة انكسار الخراج خلال ولايته، وأخيرا تناولوا وفاته، وأجمعوا على أنه توفي بسبب إصابته بمرض الأكلة في بطنه، وأن وفاته كانت في مدينة واسط سنة (95 هـ/714 م).