العنوان بلغة أخرى: |
دور الاتحاد الأوروبي في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في فلسطين |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الحسيني، أحمد سمير أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | أبو العز، أمجد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 164 |
رقم MD: | 1229446 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى مناقشة دور الاتحاد الأوروبي في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في فلسطين، ومساهمة هذا الدعم في تطوير الحياة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في فلسطين. لقد وضع الاتحاد الأوروبي منذ عام 1991 مبادئ نشر وتعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان والإصلاح على رأس أولويات سياسته الخارجية، وينفق الاتحاد الأوروبي مئات الملايين من ميزانيته السنوية للترويج للديموقراطية وحقوق الإنسان حول العالم. على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي أبدى رغبة واهتماما في نشر الديمقراطية والإصلاح في فلسطين وإسرائيل، إلا أن الاتحاد الأوروبي لم يبدي استعدادا حقيقيا لتطبيق هذه السياسات على الأرض أو لفرضها على شركائهم. يشير السلوك السياسي للاتحاد الأوروبي وأعضائه إلى أن الاتحاد الأوروبي يميل إلى دعم مصالحه السياسية والأمنية والتجارية على حساب التزاماته بدعم الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن أجل تقيم التجربة الأوروبية في دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في فلسطين من وجهة نظر فلسطينية تم إجراء 14 مقابلة نخبة فلسطينية، أظهرت نتائج البحث أن هناك تقديرا فلسطينيا للدعم الاقتصادي المقدم من الاتحاد الأوروبي، ورغبة فلسطينية بزيادة الدور السياسي، وأيضا رغبة فلسطينية بأن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات أكثر جدية في التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد خلصت الدراسة إلى أنه وعلى الرغم من التصريحات الأوروبية لدعم وتعزيز الديمقراطية والإصلاح وحقوق الإنسان في فلسطين، إلا أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء لم يظهروا الاستعداد الكافي لتنفيذ هذه السياسات على أرض الواقع وهذا مرده إلى "التفكير البراغماتي المصلحي النفعي" الذي يسيطر على صانع القرار الأوروبي، وعلى الرغم من محاولة الاتحاد الأوروبي الموازنة بين أهدفه لتعزيز الديموقراطية وحقوق الإنسان والإصلاح من جهة وبين مصالحه الأمنية والتجارية والاقتصادية من جهة أخرى، حيث نلحظ أن هناك صراعا بين القيم الليبرالية والقيم البراغماتية المنفعية مما يجعل الاتحاد الأوروبي لاعب واقعي بثياب ليبرالية. |
---|