المؤلف الرئيسي: | Alkukhun, Yosur Shakri (Author) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | Abubadawia, Raed (Advisor) , Zawahre, Mahmoud Soliman (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
موقع: | جنين |
الصفحات: | 1 - 115 |
رقم MD: | 1229558 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة العربية الأمريكية - جنين |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
في جميع أشكال إنهاء الاحتلال والاستعمار يتم حل القضايا الرئيسية لإنهاء الصراع بين الدولتين بدءا بتوقيع الاتفاقية، ثم تترك التفاصيل للمفاوضات أو أي أداة سياسية أخرى كقضايا الانسحاب والسيادة وتقرير المصير. لكن كما حدث في اتفاقية أوسلو تم الاتفاق على بعض التفاصيل وتم تأجيل القضايا الكبرى، حيث جرى الحديث عن حكم ذاتي فلسطيني محدود يتنامى تدريجيا تحت هيمنة الاحتلال الإسرائيلي، دون أنظمة أو معايير تلزم إسرائيل، لذلك، أصبحت القضايا الرئيسية هامشية، مثل قضايا: القدس، اللاجئين، توسيع المستوطنات، الحق في تقرير المصير، حدود الدولة، السيادة، والموارد الطبيعية. بما أن الدبلوماسية تلعب دورا رئيسيا في تمثيل الدول، الاهتمام بمصالحها، الدفاع عنها، والعناية الكاملة بمواطنيها، فإن مسؤولية البعثات الدبلوماسية تتضاعف عندما يتعلق الأمر بالأشخاص الباحثين عن حقوقهم وتقرير المصير في عالم تسوده المصالح، وخاصة حقوق الشعب الفلسطيني الذي يناضل منذ أكثر من 73 عاما. وهنا تكمن أهمية هذه الدراسة، حيث وجد الباحث أن الدبلوماسية الفلسطينية بأشكالها المتعددة لم تصل إلى الحد الأدنى لمطالبها، لامتثالها في المقام الأول للقرارات السياسية، حيث لم يكن لها أي دور تشاركي مع القيادة الفلسطينية، ولكن بالأحرى أطاعت ما تمليه عليها القيادة. القيادة الفلسطينية بدورها كانت تتبع اتفاقية أوسلو، والتي حدت من العديد من الخيارات التي كان من الممكن أن تمنح المزيد من الحقوق للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن لدى القطاع الدبلوماسي الفلسطيني أي خطة أو استراتيجية واضحة طويلة المدى خلال العقدين الماضيين، وكانت مشاركتهم في المحافل الدولية نتاج أزمة تحدث، ولم يعملوا دوليا في الأوقات العادية، وحتى وصولهم إلى المحافل الدولية كان بسبب تعليق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي الذي رفض بدوره أي عملية تسوية مع الفلسطينيين. ومن الأسباب المهمة الأخرى التي أضعفت الدور الدبلوماسي الفلسطيني في نقل الرواية الفلسطينية، عدم وجود رواية فلسطينية موحدة يتبناها الموقف الفلسطيني الرسمي بكل مؤسساته، وتفضيل تبني الخطاب السلمي المبني على اتفاقية أوسلو. إضافة إلى ذلك، وجود الولايات المتحدة الأمريكية كحليف قوي لإسرائيل وامتلاكها حق النقض (الفيتو)، مما أدى بدوره إلى تهميش القضايا والحقوق الفلسطينية الأساسية. |
---|