ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحروب الأهلية فى السودان والموقف الإقليمى والدولى منها 1955-2000 م.

العنوان بلغة أخرى: The Civil Wars In Sudan And The Regional And International Position 1955-2000
المؤلف الرئيسي: أحمد، سالى عبدالله محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، عباس على (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2022
موقع: عدن
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 1 - 262
رقم MD: 1229680
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عدن
الكلية: كلية الآداب
الدولة: اليمن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

247

حفظ في:
المستخلص: عرضت هذه الدراسة الحرب الأهلية الأولى والثانية في السودان، والموقف الإقليمي والدولي منها في المدة الممتدة من 1955-2000م، وقد اقتضى موضوع الدراسة إطالة الفترة الزمنية إلى 2005م، وهو العام الذي شهد نهاية الحرب الأهلية الثانية، وهدفت الدراسة إلى معرفة أحداث الحرب الأهلية الأولى والثانية في السودان، ودراسة مواقف دول الجوار والمنظمات الإقليمية والتركيز على المواقف الإقليمية والدولية التي كان له دور في استمرار الحروب الأهلية في السودان، ومعرفة موقف القوى السياسية والعسكرية في السودان ومعرفة نتائج الحرب الأهلية الأولى والثانية، وتأثير الحروب الأهلية على الاستقرار في السودان.، واتبعت الباحثة في هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتمت مساندته بالمنهج التاريخي بما ينطوي عليه من وثائق؛ وتتكون الدراسة من تمهيد وأربعة فصول وملاحق الرسالة وخاتمة وملخص. ولقد تواصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان من أهمها: 1- أن هشاشة التكوين القومي في السودان أدى إلى عجز الحكومات السودانية بعد الاستقلال عن حسم مشكلة الجنوب، الأمر الذي أسهم بشعور الجنوبيين بعدم الثقة، وكانت نتيجة ظهور عديد من التنظيمات السياسية والعسكرية، وكان من أبرزها الاتحاد الوطني السوداني الإفريقي للمناطق المغلقة، إلى جانب ذلك ظهرت حركة أنيانا التي تكونت من الكوادر الذين شاركوا في تمرد توريت، والجدير بالذكر فقد عملت إسرائيل على إضعاف وتفكيك الدولة السودانية واستمرت في دعم حركة أنانيا والحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي لتحرير السودان. 2- أثبتت الدراسة دور عديد من الشخصيات السودانية في أثناء الحرب الأهلية الأولى والثانية في السودان ومن ضمن تلك الشخصيات الصادق المهدي فقد عمل على تسليح الزعماء الموالين ومؤيديهم في الجنوب كقوة الحرس الوطني للدفاع عنهم ضد أنانيا ومع تجدد الحرب الثانية فقد عمل على تشكيل مليشيا المرحلين التي ارتكبت جرائم ضد المدنيين. أما الرئيس السوداني عمر حسن البشير فقد استخدم القوة العسكرية ضد المتمردين منذ عام ١٩٨٩م وإعادة تطبيق الشريعة الإسلامية منذ عام ١٩٩١م، بناء على القرار الذي تسلمه من الجبهة الإسلامية بناء مشروع الإسلام وأن مشروعهم الدعوة ونشر الإسلام بدءا من الجنوب إلى إفريقيا إلى جانب تحالف مع جناح الناصر الذي انشق عن جناح قرنق وعمل على تكوين ما يسمى قوات الدفاع الشعبي. 3- أثبتت الدراسة أن العمليات العسكرية التي قامت به الحركة الشعبية والجيش الشعبي في استهداف مناطق إنتاج النفط والثروات كان هدفه هو استنزاف الدولة السودانية الأمر الذي أجبر الدولة السودانية في النهاية في تنفيذ اتفاق السلام الشامل في العام 2005م.

4- أكدت أحداث الحروب الأهلية في السودان، بما لا يدع مجال للشك أن تطور الصراع إلى عديد من المناطق في السودان بشكل غير مسبوق على أن الخريطة السياسية للسودان هي في طور إعادة التكوين من جديد. 5- خلصت الدراسة إلى أن العوامل الإقليمية والدولية مؤثرة مباشرة في حرب الجنوب السودان وبخاصة دول الجوار إذ عملت على دعم حركة تمرد جنوب السودان لاسيما أوغندا والكونغو وأريتريا وتشاد وإثيوبيا حيث كانت تلك الدول مراكز لنشاط حركة أنانيا والفصائل الجنوبية في أثناء الحرب الأولى ومع تجدد الحرب الثانية عملت على تسليح ودعم الحركة الشعبية والجيش الشعبي وقوات التجمع الوطني المعارض. 6- أثبتت الدراسة دعم عديد من دول الدول العربية للحكومة السودانية، فقد عملت كل من مصر وليبيا والعراق والإمارات واليمن على تقديم الأسلحة والدعم المالي في أثناء الحروب الأهلية في السودان وقد تغير موقف ليبيا واليمن فيما ما بعد نتيجة لتغير المصالح والإرادة الدولية. 7- إن من إفرازات الأخطاء السياسية للنخبة الحاكمة والمعارضة أدت إلى تدويل مشاكل السودان فأصبح مهددا في آمنه الوطني. 8- أن الحروب الأهلية في السودان، هي حروب من أجل إعادة تقسيم الدولة السودانية، الذي توليه الدول الإقليمية والدولية أهمية قصوى فقد عملت كلا من أمريكا وبريطانيا على تقديم الأسلحة الكيمياوية في أثناء الحرب الأهلية الأولى إلى الحكومة السودانية، وتغير موقف تلك دول من الحكومة السودانية فيما بعد وأصبحت تقدم لحركة أنيانيا الدعم المباشر ضد الحكومة السودانية ومع تجدد الحرب الأهلية الثانية قدمت دعم للحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي أيضا قدمت الدعم إلى قوات التجمع الوطني المعارض، مما ترتب عنه، اقتسام وإعادة اقتسام السلطة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، بما يحفظ على موازين القوى بينهما في السودان، وترى الباحثة أن المتغيرات الدولية فعلت فعلها في إطالة أمد هذه الحرب.

عناصر مشابهة