العنوان بلغة أخرى: |
Principles of Palestinian-Israel Security Arrangement's in the West Bank & its Political Development Implications |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عواد، محمد ناجي محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قاسم، عبدالستار (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 128 |
رقم MD: | 1229955 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تبيان أثر أسس الترتيبات الأمنية الموقعة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على عملية التنمية السياسية في الضفة الغربية، وقد عمد الباحث خلالها إلى المنهج الكيفي والدمج بين الأسلوبين الوصفي والتحليلي، والهدف من ذلك إيفاء الموضوع حقه نظرا لاتساعه وتنوع جوانبه، وقد توصل الباحث خلال الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها انبثقت الأجهزة الأمنية الفلسطينية عن اتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي، أبرزها وأهمها اتفاقية أوسلو، وقد عانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من مجموعة من المشاكل التنظيمية والإدارية والمالية وعلى مستويات التدريب والترتيبات المختلفة، والتي جاءت نتيجة لبنود مهمة في الاتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي. وفرضت الاتفاقيات مع الاحتلال منذ قدوم السلطة، والترتيبات الأمنية التي انبثقت عنها، سلوكيات عامة وسياسات داخلية من الأمن الفلسطيني تمثلت في الاعتقالات السياسية، وفض التجمهرات والمظاهرات التي تنظمها الفصائل الفلسطينية، والتجمعات الشعبية والمقاومة المسلحة مع الاحتلال في شعور الفصائل الفلسطينية جميعها بالغربة عن أجهزة الأمن الفلسطينية، وفقدان الثقة بين الطرفين، وبالتالي انعكس ذلك على المستوى الفلسطيني العام. تسود الجمهور حالة من الاستهانة وغياب الثقة أن الأجهزة الأمنية غير قادرة على حماية عناصرها ضد حملات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال، كما فشلت في حماية أفرادها من ثأر العائلات والعشائر في الحالات التي كانت عملياتها تفضي إلى اعتقال أحد أبنائها، أو جرحه أو وفاته، كما أن عدم الاستعداد لمحاكمة قيادات في الأجهزة الأمنية الفلسطينية المتورطين في أعمال غير مشروعة لها الأثر الكبير على معنويات منتسبي الأجهزة الأمنية، وبالتالي لم يكن دور الأجهزة الأمنية إيجابي وفاعل في التنمية السياسية. تتحقق التنمية السياسية من خلال إعادة صياغة النظام السياسي وتشجيع الشباب لدخول معترك الحياة السياسية ونشر ثقافة سياسية واعية مخطط لها من قبل الحكومة وتحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين وغيرها كثير، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني بدعم وتعزيز إنشاء مجموعة من المنظمات النقابية والمهنية ومنظمات حقوق الإنسان، بأجندات وطنية ورقابة قانونية. وقد أوصى الباحث العديد من الإجراءات ومن أبرزها البحث في سبل تقريب العلاقة ووجهات النظر بين المواطن الفلسطيني والأجهزة الأمنية من خلال تعريف المواطن بمهام هذه الأجهزة وظروف وجودها، والأعمال التي تقوم بها، وكذلك يجب الاهتمام بالتنشئة السياسية للإنسان الفلسطيني منذ الصغر من خلال قنوات التعليم المختلفة، والمخيمات الصيفية، والتي يتم فيها التواصل بين الجيل الناشئ والأجهزة الأمنية وتنشئتهم على حب الانتساب لها، وقبولها كشريك في تنظيم الحياة على أرض الوطن وحماية مصالح وحقوق المواطن الفلسطيني، ودراسة الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الإسرائيلي والعمل على التنصل من معظم النواحي السلبية التي تضر بمصلحة المواطن الفلسطيني. |
---|