العنوان بلغة أخرى: |
The Impact of Recognizing Israel as a Jewish State on the Establishment of a Palestinian State |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | سلامة، عماد أحمد عبدالكريم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | قاسم، عبدالستار (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 126 |
رقم MD: | 1230084 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية وتأثيرها على إقامة دولة فلسطين، حيث نبعت أهمية هذه الدراسة في كونها دراسة تبحث في الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، ولذلك قد تمثلت المشكلة الرئيسية بأن الاعتراف بيهودية دولة الاحتلال الإسرائيلي يسهم في توتير الوضع السياسي، وقد يؤدي بالعملية السلمية إلى طريق مسدود وصعب في حال رفض الطرف الفلسطيني هذا المطلب. افترضت الدراسة أن الاعتراف بيهودية الدولة معوق حقيقي يحول دون اعتراف الاحتلال بدولة فلسطين، وأن الهدف الإسرائيلي من تقديم هذا المطلب هو مضيعة للوقت وإشغال المفاوض الفلسطيني والقوى الفاعلة إقليميا ودوليا بمعارك سياسية غير مجدية، وإن طرح يهودية إسرائيل يشكل رفضا تاما لإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967م. تم الاعتماد على منهج النظم الوظيفية، لما يمثله من ضرورة تساعد الباحث في فهم عقلية صانع القرار، والعمل البنائي المؤسسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، واستعان الباحث كذلك بمنهج تحليل السياسات العامة لما يمثله من أهمية تسهم في طرح البدائل، ووضع الحلول التي تقدم لصانع القرار والمفاوض الفلسطيني. في هذه الدراسة تم مناقشة مفهوم الدولة اليهودية، وتبعات ذلك على الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، وإن الاعتراف بيهودية الدولة يشكل إنهاء تاما للعملية السلمية شكلا ومضمونا، فمن حيث المضمون تكون كافة القضايا الجوهرية التي تشكل القضية الفلسطينية، والمتمثلة بحق العودة والقدس واللاجئين والمستوطنات والسيادة، بأنها أصبحت جزءا من الماضي، وأن هذه القضايا تعتبر قضايا جوهرية تشكل القضية الفلسطينية، وأن الاحتلال غير مسؤول نهائيا عن ما حصل للشعب الفلسطيني على مدار سبعين عاما، أما من حيث الشكل فإن القضية الفلسطينية تكون قد أصبحت من الماضي ولا وجود لها على الساحة السياسية. في المقابل يصعب موافقة أي طرف فلسطيني على الاعتراف بيهودية الدولة، لأن هذا الاعتراف سوف يواجه برفض فلسطيني شعبي في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات والمهجر ومناطق ال48، وقد تؤدي مثل هذه الخطوة إلى فقد السلطة الوطنية الفلسطينية شرعية وجودها. توصل الباحث إلى أن مفهوم الدولة اليهودية هو مفهوم ديني بالدرجة الأولى، ولكن له أبعاد ومغازي وغايات سياسية، تهدف من خلالها إسرائيل إلى استئصال كل ما له علاقة بالواقع العربي المعاش، سواء أكان ضمن حدودها الجغرافية التي نشأت على أثرها عام 1948، أو الحدود التي امتدت إليها يدها فيما بعد حرب عام 1967، بمعنى أن الدولة اليهودية ستشكل في مضمونها إذا تم الاعتراف بها فلسطينيا أو عربيا أو دوليا أو مجتمعة، ستشكل نهاية القضية الفلسطينية بكافة مركباتها. |
---|