ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استراتيجية توحيد ضريبتي الدخل والقيمة المضافة في فلسطين وأثر ذلك على الالتزام الضريبي وحصيلة الخزينة العامة

العنوان بلغة أخرى: The Amalgamation Policy of Palestinian Income and Added Tax Department, and its Effect on Commitment and Treasury Collection
المؤلف الرئيسي: سلمان، إياد حسين موسى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دعاس، غسان محمد مصطفى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 1230693
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى قياس مدى إمكانية نجاح تطبيق استراتيجية توحيد أحد أهم موارد الخزينة العامة لدولة فلسطين، وهو توحيد ضريبتي الدخل والقيمة المضافة، وخاصة أن عملية التوحيد قد بدأت بالفعل، وأنه قد جرى تطبيقها في إحدى أهم الدوائر الضريبية التي تشتمل على أكبر ملفات دافعي الضرائب في فلسطين وهي دائرة كبار المكلفين. لتحقيق هذا الهدف من الدراسة وجد الباحث أولا أن يقوم بذلك من خلال قياس حالة التوحيد الحاصلة في هذه الدائرة، واستكشاف ما حققته من نتائج، سلبية كانت أم إيجابية على صعيد دور هذا التوحيد في الحد من مستوى التهرب الضريبي في فلسطين، وفي تخفيض النفقات التشغيلية، ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمكلفين، الأمر الذي ينعكس أثره على توسيع قاعدة الالتزام الطوعي الضريبي، وزيادة الجباية والحصيلة الضريبية الواردة إلى الخزينة العامة فيها. من أجل ذلك استخدم الباحث أسلوب المنهج الوصفي التحليلي من خلال أداة الاستبانة على مجتمعي دراسة هما: المجتمع الأول: جميع المكلفين المسجلين لدى دائرة كبار المكلفين في الضفة الغربية، باستثناء ملفات المؤسسات المالية لقطاع البنوك والتأمين، حيث يتكون من (304) مكلفا وفق إحصاءات نظام إدارة الإيرادات الموحد (RMS) الفلسطيني لشهر حزيران من عام 2014، تم اختيار عينة عشوائية منه حجمها (169) مكلف بما نسبته (55.5%) تقريبا. المجتمع الثاني: جميع الموظفين العاملين في دوائر ضريبتي الدخل والقيمة المضافة الذين يعملون في مجال الضرائب بشكل مباشر، وتشمل (المدراء ونواب المدراء، رؤساء الأقسام، المقدرين وفاحصي الحسابات) في جميع محافظات الضفة الغربية بما فيهم موظفي دائرة كبار المكلفين حيث بلغ حجم هذا المجتمع (412) موظف، وتم اختيار عينة عشوائية منه بحجم (184) موظف بما نسبته 44.6% تقريبا من كلا الدائرتين، وبعد عملية جمع البيانات عولجت إحصائيا باستخدام برنامج SPSS. خلصت الدراسة وبعد أن قامت وزارة المالية الفلسطينية بالتطبيق الفعلي لاستراتيجية توحيد الضريبتين منذ ثلاث سنوات تقريبا إلى ما يلي: أولا: كانت موافقة المكلفين على عملية توحيد الضريبتين في الفترة التي طبقت فيها متوسطة أقرب إلى المتدنية في مجالات مساهمتها، بدءا في الحد من التهرب الضريبي أو بتوسيع قاعدة الالتزام الطوعي بها، أو في زيادة الحصيلة والجباية، وانتهاء بعدم مساهمتها في تخفيض وتسهيل إجراءات التعامل مع المكلفين وبناء على ذلك يمكن القول "أن توحيد الضريبتين لم يساهم كثيرا في رفع مستوى الالتزام الضريبي أو في زيادة حصيلة الخزينة العامة". ثانيا: كانت موافقة الموظفين الذين شملتهم العينة في المجال الثاني الذي يتعلق بمساهمة التوحيد بتخفيض وتقليص مستوى النفقات التشغيلية، والمجال الخامس الذي يتعلق بزيادة الوعي الضريبي لدى المكلفين متوسطة. ثالثا: كانت موافقة الموظفين في المجال الأول الذي يتعلق بمساهمة التوحيد في الحد من التهرب الضريبي، والمجال الثالث الذي يتعلق بدور التوحيد في تخفيض وتسهيل إجراءات التسجيل والتسوية لملفات المكلفين والمجال الرابع الذي يتعلق بزيادة الحصيلة والجباية عالية. بناء على مستوى الموافقة التي أبداها الموظفين على مجالات الدراسة يمكن القول "أن توحيد الضريبتين لم يساهم كثيرا في زيادة الالتزام الضريبي لدى المكلفين، ألا أنه ساهم في إلى حد كبير في زيادة حصيلة الخزينة العامة". من توصياتنا الموجهة إلى إدارة التوحيد على صعيد الموظفين، وبما أن الموظفين لم يلمسوا تغيرا على وضعهم الوظيفي، بأن يسعوا إلى إرضاء الموظفين وإنصافهم قدر الإمكان، حتى يكون ذلك حافزا لعملهم والقيام بما يوكل إليهم من مهام بكل جد واجتهاد. أما فيما يتعلق بالمكلفين، فيجب على هذه الإدارة المستقبلية -في ظل هذا التوحيد -أن تقوم بكل ما يلزم من إجراءات وتوجيهات تكفل تحقيق مستوى أفضل من الخدمات المقدمة لهم، ورفع وتحسين مستوى التعامل في تسوية ملفاتهم وتخفيف العبء الضريبي عن كاهلهم وإلى بناء جسور من الثقة معهم، وتغيير شعورهم بأنهم مستهدفون لأغراض الجباية فقط دون النظر إلى العدالة في محاسبتهم.