ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشورى والآليات المعاصرة لتنفيذها: دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Shura and Contemporary Mechanisms for its Implementation: Doctrinal Study
المؤلف الرئيسي: شيخ علي، سندس جمال رفيق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أبو وهدان، عبدالله جميل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 1231051
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى إبراز أهمية الشورى وبيان دورها الفعال في الدولة عند الأخذ بها على الوجه المرتضى، فالشورى تجعل للدولة سياجا حصينا يحميها من كيد الأعداء ومكرهم. فقمت جاهدة لتجلية هذا الدور ببيان ماهيتها وبيان الألفاظ ذات الصلة بها، وتدعيما لها عرضت الأدلة التي توصي بها من القرآن الكريم والسنة الشريفة؛ حتى يستنبط منها القواعد التي يسير عليها مبدأ الشورى وتبين لي أن الأخذ بالشورى يقود إلى العصمة إلى حد كبير عن الوقوع في الخطأ، وبها ترقى الأمة وتعلو. ثم تطرقت للحديث عن أهل الشورى مع عرض الخلاف الحاصل بين العلماء في تعيينهم، فتبين لي بعد المقارنة بين الآراء أن لكل مسلم حقا في الشورى ومن حقه أن يبدي رأيه، ولو لم يطلب منه إلا في بعض الأمور التي يقتصر فيها الرأي على أهل الخبرة والصلاح. ثم وضحت الصفات الواجب توفرها في أهل الشورى وعرضت آراء العلماء في بعض الصفات التي دار حولها خلاف، فكان حصيلة هذا العرض أنه يحق للدولة أن تضع الشروط التي تريد ما دام فيها تحقيق للمصلحة العامة دون إكسابها الصفة الإلزامية؛ لأن الأحكام المبنية على المصالح تتغير بتغير الزمان والمكان. ومن ثم تطرقت للحديث عن آليات الشورى وكيف يتم تنفيذها، فعرضت طريقة تطبيقها في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم) والخلفاء الراشدين (رضي الله عنهم)، فبان لي أنهم اعتمدوا في تطبيقها على أنها مبدأ وأصل ثابت. كما وعرضت آليات الشورى في العصر الحديث، وبينت آراء العلماء حولها والجدل الذي دار بينهم، وتوصلت في النهاية إلى أن مشروعية آليات الشورى تستمد من مقاصد الشريعة وقواعدها الفقهية، ومدار السياسة الشرعية مبني على المصالح. وفي النهاية كان لزاما على نفسي من باب نقل الأمانة أن أنقل رسالتي الأخيرة لأولي الأمر والنهي فجعلت رسالتي تختم بفصل يجلي مدى إلزامية الشورى لولي الأمر "الحاكم" فبينت آراء العلماء حول هذه المسألة، وكان الرأي المختار أن الحاكم ملزم بالشورى وأنها واجبة؛ منعا للاستبداد والظلم الحاصل من قبل الطبقة الحاكمة. ثم بينت في المبحث الأخير واقع الشورى في حياتنا، فكان الواقع مخالفا لما أصلت له في الرسالة. وأما الخاتمة، ففيها أهم النتائج التي توصلت إليها والتوصيات التي أوصي بها؛ ليطبق مبدأ الشورى بشكل متكامل دون خلل أو نقص.

عناصر مشابهة