ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مفهوم الجنون عند ميشال فوكو

العنوان بلغة أخرى: Foucault's Concept of Madness
المصدر: مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
الناشر: جامعة وهران2 محمد بن أحمد
المؤلف الرئيسي: عبدالحكيم، جلولي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزين، محمد شوقي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: مارس
الصفحات: 29 - 40
DOI: 10.46315/1714-011-002-003
ISSN: 2253-0592
رقم MD: 1231184
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجنون | اللاعقل | طب الأمراض العقلية | الخطاب | العقلانية | Madness | Dereason | Body | Psychiatry | Discourse | Rationalism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: Our research summary focuses on Foucault's serious philosophical reading of madness in Western history. Modern rationality" tried to drop madness in its medical sense and imagine it as a mental illness that requires treatment, but Foucault believes that madness is an autonomous model of thought and an authentic form of existence that implies aesthetic and theoretical values for man, life and the world. It is a symbolic universe, although sophisticated mental medicine will remain unknown, and madness has had a strong presence in the arts, literature, theatre, and the collective imagination of the Renaissance, until one fears that the spirit will be in its place and will be dissolved from the scene of life. Although the great story. Although the great narrative of modern times has been rooted in the history of the sovereignty of reason, the writing of the history of madness is the way in which the Western mind has recognized its ugly face and knows its long neglected aggression.

خلاصة بحثنا تتمحور حول القراءة الفلسفية الجادة التي قدمها فوكو لموضوع الجنون في تاريخ الغرب الحديث. لقد حاولت "العقلانية الحديثة" أن تختزل الجنون في معناه الطبي وأن تصوره على أنه مرض عقلي يستوجب العلاج، لكن فوكو يعتقد أن الجنون نمط من الفكر المستقل، وشكل من أشكال الوجود الأصيل وهو ينطوي على قيم جمالية ونظرة للإنسان والحياة والعالم، وهي عوالم رمزية مهما تطور الطب العقلي سيبقى عاجزا عن الإلمام بها، وقد كان للجنون حضور قوي في الفنون والآداب والمسرح وفي المخيلة الجمعية في عصر النهضة حتى صار يخشى أن يزاحم العقل في مكانته ويزيحه من مشهد الحياة. وإن كانت السرديات الكبرى للعصر الحديث قد أرخت لتاريخ سيادة العقل، فإن كتابة تاريخ الجنون هو المسار الذي أدرك فيه العقل الغربي وجهه القبيح وتعرف على عدميته التي طالما غفل عنها.

ISSN: 2253-0592