المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على التحيز في لغة الإعلام العربي من الحرف إلى الصورة. تضمن العرض المنهجي للبحث تقسيمه لعدة نقاط، تناول المضمون المعرفي في إضاءتان، الأولى أن رؤية ميدان لا يطيق النزول في أرضه وبحقه، إلا من أوتي حظًا وافرًا من البصر النافذ والإخلاص المتجرد لطلب الحق وإدراكه وبطبيعة هذا الميدان، تدخل نفس النازل في أرضه عاملا من الحسم في شطري ما قبل المنهج. الثانية تنص على أن غزارة الإعلام والتسابق إلى الخبر، وصفقات الارتباط بوكالات الأنباء العملاقة، كل ذلك له خلق وضعا على غاية من التعقيد في مسؤولية النقل والترجمة. وأن اليهود يعتقدون أن اللغة العبرية قبل أن تنزل بها التوراة، كانت لغة الرب ولغة الملائكة، وأن حروفها الاثنتين والعشرين قد حفرها الله بيده في كبد السماء قبل أن يخلق أي شيء على الأرض. وأبرز في الثالثة كلمة التحيز إلى مستوى أخر هو المستوى المصطلحي لذا أكتسب دلالات جديدة ومعاني متقاربة وواضحة، وأن التحيز قدر محتوم يرافق البشر جميعهم. وأكد في الرابعة على أن اللغة العربية هي الرسمية بنص الدستور في المغرب لا تزال مضارة باللغة الفرنسية في كثير من المجالات منها المال والاقتصاد والتعليم والصحافة والإذاعة والتلفزيون مازالت سارية. واختتم البحث بالإشارة إلى التعبير عن التحيز بقدر كبير من العقلانية من حيث التخطيط العقلاني، ولفت النظر إلى الأخطار الجسيمة المترتبة على ما تبثه وسائل الإعلام وهي تتخبط في هذه الفوضى اللغوية مع متابعة مستمرة لتطبيق هذه القرارات والقوانين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|