ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع الهوية اللغوية في المجتمعات العربية (بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 م.)

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الردادي، عائض بن بنيه بن سالم (مؤلف)
المجلد/العدد: ج141
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مايو
الصفحات: 129 - 147
رقم MD: 1231273
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: يرصد هذا البحث واقع الهوية اللغوية العربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، التي أحدثت تغييرات كبيرة في العالم، منها التأثيرات لثقافة القطب الواحد المهيمنة، وما نتج عنها من صراع الهويات اللغوية. هذا الصراع لم يقتصر على الصراع بين الثقافة الغالبة وثقافة العالم الثالث بل امتد إلى دول الشرق، وإلى دول أوربا الغربية، وهي جزء من الثقافة المهيمنة. واللغة رمز لوحدة الأمة، وثابت من ثوابت الهوية؛ ولذا عرض البحث لدفاع أهل اللغات الأخرى عنها، وانكسار بعض العرب في الحفاظ على لغتهم (وهو موضوع سيادي تنص عليه الدساتير الوطنية) موضحا مواقف قوية لأرباب اللغات القوية وحالات الانكسار لبعض مثقفي العربية التي قابلتها جهود كبيرة وصمود من علماء اللغة العربية والغيورين عليها، وما عقدوه من مؤتمرات وندوات، وما ألفوه من مؤلفات، وما كتبوه من بحوث ومقالات مضافا إليها جهود مجامع اللغة العربية، ومراكز خدمتها، وبخاصة الصيحات المحذرة من ضياع الهوية اللغوية العربية، مبرزا مواقف فريق عربي مثقف ليس لديه حرص على الهوية بما يفعله من أفعال لا أقوال، ويؤكد البحث أن الهوية اللغوية لا تعني الانكفاء على الذات بل إشكاليتها في الدعوة الصريحة لإحلال اللغات الأجنبية محل العربية. وضرب البحث أمثلة من الواقع العربي في تعجيم التعليم، وتحدث المثقف العربي. وهو مسؤول أحيانا. في المنظمات والمؤتمرات بلغة أجنبية مع اعتماد العربية لغة رسمية، وما ظهر من لغة هجينة لدى الشباب العربي سميت بالعربيزي (وهي من أخطر مهددات الهوية اللغوية)، واختصار الأسماء العربية بحروف أجنبية، وتأثير وسائل الإعلام في ضياع الهوية، وإشاعة الألفاظ الأجنبية في الأسماء التجارية، وزحف اللهجات العامية نحو الفصحى. وبعد عرض الإشارات والمقتطفات والمواقف من واقع الهوية اللغوية العربية انتهى البحث إلى الحاجة إلى ضرورة صدور القرار العربي الفاعل من القادة ومن المثقفين بالحفاظ على الهوية اللغوية العربية، وهذه هي التوصية الرئيسة ثم تلتها توصيات فرعية لا تكون فاعلة إلا بصدور ذلك القرار الفاعل.

عناصر مشابهة