المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على أحاديث الآحاد في الأحكام والاعتقاد. وأوضح المقال أن العلماء قد اختلفوا في إثبات مسائل العقيدة بأحاديث الآحاد، ومرد خلافهم في هذا هل خبر الواحد يفيد العلم اليقيني أم لا؟ وانقسم المقال إلى نقطتين، اهتمت الأولى برد خبر الآحاد من الخطر العظيم والبلاء الفادح والجهل المركب. أوضحت الثانية المقصود بالأحاديث قطعية الثبوت، وتضمنت الأحاديث المتواترة، وما أخرجه البخاري ومسلم وتلقته الأمة بالقبول، وما أجمعت الأمة على تلقيه بالقبول ولو لم يكن في الصحيحين، والخبر المستفيض من وجوه كثيرة لا مطعن فيه وعليه. واختتم المقال بالتأكيد على أن عامة أهل الإسلام على قبول حديث الآحاد في أحكام الحلال والحرام، وجمهورهم، وهو قول أهل السنة والجماعة على قبوله في العقائد كذلك، وإن مسألة الظنية والقطعية لا تنافي وجوب تصديقه والعمل به. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|